قتل 4 قياديين من حركة أحرار الشام الإسلامية، الأربعاء 12 آب، جراء تفجير نفذه انتحاري في مقر تابع للحركة في جبل الزاوية في ريف إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي، أن انتحاريًا اقتحم مقرًا تابعًا للحركة في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية، وفجر نفسه أثناء تأدية الموجودين صلاة الظهر.
وبحسب القيادي في الحركة، أبو اليزيد التفتنازي، أدى التفجير إلى مقتل القياديين أبو عبد الرحمن جوباس وأبو أحمد فجر الإسلام إضافة إلى اثنين آخرين، بينما أصيب آخرون بجروح.
مصادر لعنب بلدي أشارت إلى أن أبو أحمد فجر الإسلام يعتبر أبرز القادة الميدانيين لألوية صقور الشام المنضوية حديثًا في الحركة، واسمه الحقيقي محمد الحميد وهو من بلدة كفرومة في ريف إدلب الجنوبي.
وسارعت حسابات تابعة للحركة إلى اتهام تنظيم “الدولة الإسلامية” في تنفيذ العملية، دون بيانات تؤكد وقوف التنظيم وراءها حتى اللحظة.
يذكر أن انفجارًا وقع في ريف إدلب استهدف اجتماعًا لقيادات في حركة أحرار الشام الإسلامية في أيلول 2014، أدى إلى مقتل قادة الصف الأول في الحركة، على رأسهم مؤسسها حسان عبود، دون الكشف عن ملابسات العملية والجهة الذي نفذتها.