قالت وكالة فرانس برس، الأربعاء 12 آب، إن الإدارة الاميركية لا تنوي التخلي عن جهودها لتدريب مسلحي المعارضة السورية في التصدي لتنظيم “الدولة الاسلامية”.
ورغم البداية المتعثرة التي تؤثر في مصداقية الولايات المتحدة، أكدت الناطقة باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، إليسا سميث، غياب نية وقف أو تقليص برنامج التدريب، مشيرةً إلى أنه “رغم الصعوبات الأولية تبقى وزارة الدفاع ملتزمة بحزم لبناء قدرات المعارضة السورية المعتدلة”.
وكانت الخارجية الأميركية أكدت، الأربعاء 5 آب، أن المعارضة السورية التي دُربت خلال البرنامج الأمريكي لن تقاتل جبهة النصرة، بعد أيام من إعلان الأخيرة احتجاز عناصر مدربين على يد الحكومة الأميركية.
ولم يشمل التدريب سوى 60 شخصًا بحسب تصريح لوزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، تموز الفائت، كما أنه واجه انتقادات واسعة من المعارضة السورية وداخل الإدارة الأمريكية، كونه يهدف إلى محاربة التنظيم ويتجاهل الأسد.
وأعلنت الولايات المتحدة في أيار بدء برنامج تدريب معارضين “معتدلين” لمواجهة تنظيم “الدولة” الذي سيطر على مناطق في العراق وسوريا، مؤكدة نيتها تدريب قرابة 5400 مقاتلًا كل سنة على مدى ثلاثة أعوام.