محطة مياه جديدة في الشحيل بريف دير الزور.. هل تكفي؟

camera iconمشروع محطة مياه الشحيل الجديدة 25 من آب (مركز الشحيل الإعلامي)

tag icon ع ع ع

تستمر عملية بناء محطة مياه على حافة نهر “الفرات” في مدينة الشحيل شرقي دير الزور.

وقال المقاول المشرف على بناء المحطة فرحان المناور، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 28 من آب، إن عملية بناء المحطة مستمرة بوتيرة متسارعة لسد حاجة الأهالي من المياه.

وأضاف المقاول أن أهالي المنطقة تبرعوا بالأرض لمصلحة المحطة لحل مشكلة المياه.

وتقع المحطة في منطقة تغطي وسط مدينة الشحيل من جهة نهر “الفرات”، ويسكنها قرابة 18 ألف نسمة.

ويشتري سكان المنطقة الوسطى من مدينة الشحيل المياه عبر صهاريج تنقلها من نهر “الفرات”.

علي الشحيل، وهو من سكان المدينة، قال إن سعر مياه النهر غير الصالحة للشرب تبلغ ألف ليرة لكل خمسة براميل (ألف ليتر).

بينما يشتري السكان الكمية ذاتها من المياه المفلترة الصالحة للشرب بخمسة آلاف ليرة.

وأضاف علي أنه من غير المعقول أن يشتري سكان المدينة المياه رغم أن النهر لا يبعد عنهم أكثر من ثلاثة كيلومترات.

وتوجد في الشحيل محطتا مياه تخدم أطرافها الغربية والشرقية، لكن منطقة الوسط لا تصل إليها المياه.

وقال مدير دائرة المياه في دير الزور التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، المهندس أحمد العلي، لعنب بلدي، إن المحطة التي يجري بناؤها تسد حاجة المدينة من المياه.

وتلقت المحطة عدة انتقادات، منها أن الأرض غير صالحة لبناء محطة كهذه، كما أن المسافة بين المحطة والنهر لا تراعي نقص منسوب النهر.

وعانت المنطقة الشرقية عمومًا من نقص عام في الخدمات وأبرزها المياه والكهرباء، حيث تحولت مشكلة انقطاع المياه عن الحسكة إلى قضية رأي عام خلال آب الحالي.

وتقع مدينة الشحيل على ضفاف نهر “الفرات” شرقًا، وهي ملتقى لنهري “الفرات” و”الخابور”، وتبعد عن مدينة دير الزور 45 كيلومترًا وعن مدينة الميادين عشرة كيلومترات، ويسكنها نحو 30 ألف نسمة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة