قُتل قائد القطاع الغربي في ميليشيا “الدفاع الوطني” بريف دير الزور، نزار الخرفان، جراء اشتباكات مع مجهولين في المنطقة.
ونعى قائد “الدفاع الوطني” في دير الزور، فراس جهام، الخرفان عبر صفحته في “فيس بوك” فجر اليوم، الجمعة 28 من آب.
وقال جهام، إن الخرفان قُتل في أثناء “تأديته لواجبه المقدس في الدفاع عن تراب الوطن الطاهر ببادية ريف المحافظة الغربي”.
وبحسب شبكة “فرات بوست”، فإن الخرفان قُتل مع عدد من عناصر “الدفاع الوطني” بعد وقوعهم في كمين نصبة مجهولون في ريف دير الزور.
ونشرت الشبكة تسجيلًا يظهر تعزيزات عسكرية قالت إنها لقوات النظام السوري باتجاه بادية المسرب بريف دير الزور.
من جهتها، قالت “دير الزور 24” المحلية، إن 30 عنصرًا من “الدفاع الوطني” قُتلوا وجُرحوا بهجوم مسلحين على نقاط عسكرية في منطقة جعيبر ببادية ريف دير الزور.
ولم تتبنَّ أي جهة العملية حتى إعداد التقرير، في حين تشير أصابع الاتهامات إلى خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” تنشط في مناطق البادية، وتشن هجمات على قوات النظام والميليشيات الرديفة بين الحين والآخر.
وآخر هذه الهجمات كانت الأسبوع الماضي، عندما تبنى التنظيم الهجوم الذي أودى بحياة ضابط روسي شرقي سوريا.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم في بيان، في 20 من آب الحالي، إن دوريّة للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام زرعه مقاتلو تنظيم “الدولة” شرق مدينة السخنة في بادية حمص، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء وإصابة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة بهم.
وقال مراسل وكالة “ANHH” الروسية في سوريا الصحفي أوليغ بلوخين، عبر قناته في “تلجرام”، إن انفجار لغم قرب حقل “التيم” النفطي شرقي دير الزور أدى إلى مقتل الجنرال الروسي فياتشيسلاف جلادكيخ الذي شغل قيادة “الفرقة 36” في الجيش الروسي.
كما قُتل في الانفجار قائد قوات “الدفاع الوطني” في الميادين، محمد تيسير الظاهر، مع أربعة من عناصره.
وعقب ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إطلاق عملية واسعة في البادية السورية لملاحقة خلايا التنظيم.
وبحسب بيان للوزارة، فإن “العملية أسفرت عن مقتل 327 مسلحًا، وتدمير 134 ملجأ و17 نقطة مراقبة وسبعة مخازن للذخيرة وخمسة مستودعات تحت الأرض للأسلحة والذخيرة”.
ولم يعلّق تنظيم “الدولة” على العملية الروسية حتى إعداد التقرير.
–