من استهدف طيران التحالف في غارات أطمة؟
قُتل عدد من المدنيين والعسكريين جراء غارات شنتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، مساء الثلاثاء 11 آب، على بلدة أطمة الحدودية مع تركيا، ما أسفر أيضًا عن تدمير مبنىً مؤلفٍ من طابقين.
المبنى، وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من أحد النازحين المقيمين في أطمة، يبعد قرابة 300 متر عن مخيم أطمة الذي أنشئ لاستيعاب اللاجئين السوريين، وتقطنه عائلتان إضافة إلى ورشة لتصنيع المتفجرات والأسلحة تعود لفصيل جيش السنة.
وجيش السنة هو أحد الفصائل المنضوية في جيش الفتح، وانفصل عن حركة أحرار الشام الإسلامية قبل نحو عام، يضم قرابة 2000 مقاتل في صفوفه معظمهم من السوريين.
ونفت تركيا استخدام مجالها الجوي أو قاعدة إنجرليك في غارات أطمة، وذلك في بيان نشر اليوم عبر موقع وزارة الخارجية، مشيرة إلى أن “الادعاءات التي تواردت مساء أمس عارية عن الصحة وتهدف لتشويه تركيا”.
المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر، في تقريره أمس، أن 10 مقاتلين “من جنسيات غير سورية” قتلوا في الغارات معتبرًا أنهم يتبعون لـ “الجيش الإسلامي”، لكن الفصيل الذي ذكره المرصد غير معروفٍ في المنطقة ولم يوضح انتماءه.
ويبقى عدد الضحايا من المدنيين غير واضح حتى اللحظة، لكن صورًا بثها ناشطون أوضحت وجود أطفال بين الضحايا إضافة إلى جرحى نقلوا إلى المشافي المجاورة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :