درعا.. اغتيال دكتور في الهندسة ومحاضر جامعي

  • 2020/08/27
  • 6:46 م
عناصر من قوات النظام في بلدة صيدا بريف درعا - 4 تموز 2018 (سانا)

عناصر من قوات النظام في بلدة صيدا بريف درعا - 4 تموز 2018 (سانا)

اغتال مجهولون الدكتور المهندس أحمد الزعبي بإطلاق نار مباشر عليه في بلدة جلين بريف درعا الغربي، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.

وقال مراسل قناة “سما” المحلية فراس الأحمد، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الخميس 27 من  آب، إن الدكتور المهندس أحمد سعيد عبد العزيز الزعبي قُتل بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين يركبون دراجة نارية في بلدة جلين.

وجرت الحادثة في أثناء عودته من عمله في مركز البحوث الزراعية في جلين باتجاه مدينة طفس شمالي درعا.

ويعمل الدكتور أحمد الزعبي محاضرًا في جامعة “دمشق” إلى جانب عمله في مركز البحوث الزراعية، وينحدر من بلدة طفس.

وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.

كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.

ولا تُعرف الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة الإسلامية” تتبنى فيها خلاياه الموجودة في المنطقة بعض عمليات الاغتيال ضد قوات النظام.

وقُتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال نتيجة عمليات اغتيال، في 25 من آب الحالي.

ونفذ مجهولون عمليتي اغتيال، الثلاثاء الماضي، الأولى في داعل شمالي درعا، وطالت القيادي السابق في “الجيش الحر” عماد أبو زريق، بعد حضوره مباراة كرة قدم، ما أدى إلى مقتل الطفلين مالك شادي أبو زريق وباسم أبو زريق، وهما ابنا أخ القيادي عماد.

واستهدفت العملية الثانية الشاب وليد الحلقي في مدينة جاسم شمالي درعا، وأدت إلى مقتل ابنته.

كما عُثر، الثلاثاء الماضي، على جثتين عليهما آثار طلقات نارية في الصدر والرأس قرب دوار المصري في درعا البلد، للشابين عيسى جمال مسالمة وعيسى أحمد مسالمة.

وبحسب ما وثقه “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين” بمحافظة درعا، فإن تموز الماضي شهد 43 محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 25 شخصًا وإصابة 14 آخرين، بينما نجا أربعة أشخاص من محاولات الاغتيال.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا