رأس العين.. ضحايا في ثاني انفجار يضرب المدينة في آب الحالي
قُتل مدني وأُصيب آخرون بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة.
وقال إعلامي مجلس رأس العين المحلي عبد الله الجعشم، لعنب بلدي اليوم، الخميس 27 من آب، إن انفجار دراجة نارية مفخخة وسط سوق في رأس العين أدى إلى مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين.
ويضاف تفجير اليوم إلى سلسلة تفجيرات تضرب مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وخاصة مناطق ريف حلب وشرق الفرات، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وفي 18 من آب الحالي، قُتل ثلاثة عناصر من “الفرقة 20″ التابعة لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، وأصيب اثنان آخران جراء انفجار سيارة مفخخة على حاجز “العدوانية” في رأس العين الذي يتبع لـ”الجيش الوطني”.
كما ضربت المدينة وريفها خمسة تفجيرات بين 23 و30 من تموز الماضي، قُتل نتيجتها 19 شخصًا وأُصيب 40 آخرون.
ويُتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” ولـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.
وسيطر الجيش التركي مدعومًا بـ”الجيش الوطني” على رأس العين وتل أبيض بعد عملية “نبع السلام”، في تشرين الأول 2019.
وكان وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، اللواء سليم إدريس، دعا في مقابلة مع “التوجيه المعنوي”، في أيار الماضي، إلى زيادة عمليات التفتيش الدقيق للسيارات والأفراد الذين يدخلون إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني” عندما تكون مفتوحة، وعلى مداخل البلدات والمدن، وتعزيز العمل الاستخباراتي.
لكن وزير الدفاع أشار إلى أن السيارات والدراجات المفخخة ليس بالضرورة أن تكون دخلت من المعابر، بل قد تكون مجهّزة في الداخل، وهو ما يستدعي وجود جهاز استخبارات قوي ومنظم، وتعاون بين الأهالي والأجهزة الأمنية لكشف مثل هذه الأعمال قبل حدوثها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :