“الدفاع المدني السوري”: لا علاقة لنا بملف تجنيس السوريين في تركيا
نفت منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) علاقتها بملف تجنيس السوريين في تركيا، وذلك عبر بيان صدر أمس، الأربعاء 26 من آب.
وجاء في البيان الذي اطلعت عليه عنب بلدي، أن “الدفاع المدني لم يشارك في اجتماع أو تنسيق يتعلق بطلب بيانات للسوريين الذين أُلغيت ملفات تجنيسهم في تركيا”.
وقال المكتب الإعلامي للمنظمة لعنب بلدي، إن التوضيح جاء “لفصل اسم المنظمة عن الأخبار المتداولة حول إسهامها المباشر في هذا الموضوع”، بعد تداول إشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشارت إلى أن المنظمة تسعى لحل هذه المشكلة.
وانتشرت في اليومين الماضيين منشورات عبر وسائل التواصل، تضمنت أسماء عدد من الجمعيات والمنظمات السورية، قالت إنها ستتابع “ملف الجنسية التركية المحذوف” مع وزارة الداخلية التركية.
وتفاجأ مئات السوريين، في 22 من آب الحالي، بحذف ملفات تجنيسهم في تركيا، بظهور رسالة على موقع متابعة مراحل الجنسية التركية تفيد بإزالة ملفات التجنيس، وتتضمن الرسالة عبارة تقول، “أزيل ملفك الخاص بالحصول على الجنسية التركية الاستثنائية”.
وأوضح البيان أن “الدفاع المدني شارك بنقاش حول إلغاء ملفات التجنيس مع منبر الجمعيات السورية للإسهام في إيجاد حل فقط”، دون أن يقوم بأي خطوات أخرى لاحقًا.
وأصدرت “اللجنة التركية- السورية المشتركة” بيانًا، في 25 من آب الحالي، قالت فيه إنها تواصلت مع وزارة الداخلية التركية بشأن الطلبات المحذوفة، وتبين أن سبب إسقاط الطلبات هو آلية النظام المعمول به حاليًا، والذي يسقط الطلبات بشكل آلي بعد مضي أكثر من 24 شهرًا عليها.
ولم يصدر عن وزارة الداخلية التركية أو الإدارة العامة للهجرة أو مديرية النفوس أي بيان رسمي حول ذلك.
وفي أواخر عام 2019، ظهرت لمرشحين إلى الجنسية التركية رسالة مماثلة تفيد بإزالة ملفات تجنيسهم، قبل أن تتواصل الجهات المسؤولة عن التجنيس مع بعضهم مرة أخرى لتقديم طلبات أخرى.
وتمر ملفات الجنسية في تركيا بعدة مراحل قبل الحصول عليها، ولا يوضح القانون التركي فترة زمنية محددة بين التقدم للجنسية والحصول عليها.
وكانت مديرية النفوس التركية حددت معايير يجب على المتقدمين اتباعها لضمان الحصول على الجنسية التركية.
وتقدم للحصول على الجنسية الاستثنائية، أو رُشح إليها، عدد كبير من السوريين الذين تدرس السلطات التركية ملفاتهم وينتظرون الحصول عليها.
وحصل 110 آلاف مواطن سوري على الجنسية التركية منذ عام 2011، بحسب ما ذكره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ندوة عُقدت في جامعة “Bilkent”، في 10 من كانون الأول 2019، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :