استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” منصات إطلاق الصواريخ والمدفعية في ست مناطق واقعة تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات الرديفة في ريف إدلب وسهل الغاب.
وقال المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية لتحرير” (المنضوية في الغرفة)، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 26 من آب، إن “الفتح المبين” استهدفت المواقع التي تُطلق منها قذائف صاروخية تستهدف المدن والقرى في جبل الزاوية وسهل الغاب.
واستهدفت “الفتح المبين” معسكر جورين شمال غربي حماة، وقرى البحصة ومحيط قريتي الدانا والجرادة وحرش خان السبل، بحسب ما أعلنته عبر معرفاتها في مواقع التواصل.
وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين”: “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، و”هيئة تحرير الشام”، و”جيش العزة”.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال النقيب ناجي مصطفى إن “الفتح المبين” تستهدف قوات النظام بعد كل خرق من قبل الأخيرة لوقف إطلاق النار.
وتشن قوات النظام باستمرار هجمات على محاور الفطيرة ودير سنبل والبارة وبينين في ريف إدلب الجنوبي، ومحور منطقة الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، إلا أنها لم تسيطر على أي مواقع جديدة منذ بدء سريان اتفاق “موسكو” في 6 من آذار الماضي.
وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، وبدأ سريانه بعد يوم من التوقيع، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4)، ووقف إطلاق النار كأبرز البنود.
لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو” حتى 18 من آب الحالي.
ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.
وقُتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وأُصيب سبعة آخرون بغارات جوية روسية على بنش، في 3 من آب الحالي.
–