منها تأجيل الفعاليات التعليمية.. إجراءات جديدة لضبط “كورونا” في ريف حلب
اتخذت المجالس المحلية في مدن الباب وبزاعة وقباسين بريف حلب الشمالي، إجراءات جديدة ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقرّر رؤساء المجالس الثلاثة اليوم، الأربعاء 26 من آب، تأجيل جميع الفعاليات التعلمية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والروضات والدورات التعليمية العامة والخاصة في الباب وبزاعة وقباسين، حتى 1من تشرين الأول المقبل.
ونصّ التعميم على استمرار عمل جميع أنواع المطاعم وأماكن الاستراحة ومحال المعجنات وماشابهها من محال تجارية شريطة مراعاة تطبيق المسافة الاجتماعية (1.5 أمتار) بين أماكن الجلوس.
ووجّه التعميم بمراعاة الدوام الرسمي من قبل جميع عاملي المجلس المحلي مع اتّخاذ أقصى درجات الحيطة من تطبيق قواعد الصحة والنظافة والمسافة الاجتماعية، إضافة إلى وضع الكمامة والقواعد الأخرى.
ووجّه التعميم إلى ضرورة تعقيم أماكن الاجتماعات وتهويتها، وأن تكون مدة الاجتماع قصيرة، مع مراعاة المسافة الاجتماعية خلال تنظيم أماكن الجلوس بالإضافة إلى التدقيق من قبل المشاركين على تطبيق القواعد الصحية مثل وضع الكمامات.
وإيقاف جميع أنشطة وأماكن الترفيه العمومية مثل مقاهي الأراكيل وصالات الألعاب وتأجيل جميع فعاليات واجتماعات المنظمات المدنية والمجتمع المحلي والنقابات حتى الأول من تشرين الأول المقبل.
وألغى التعميم زيارات المرضى في المشافي أثناء الدوام الرسمي إلى الأول من تشرين الأول وسمح لشخص واحد فقط من أقارب المريض بالزيارة على أن تكون الزيارة في أوقات محددة خارج أوقات الدوام الرسمي.
ولفت التعميم إلى تطبيق التدابير الوقائية بعدم إحداث الزحام بتطبيق الحد الأدنى من الازدحام أثناء دفن الموتى، وتعليق استخدام بيوت وخيم التعزية.
وسُجلت أول إصابة بفيروس “كورونا” في معبر “باب الهوى” على الحدود السورية- التركية، في 9 من تموز الماضي، لطبيب يعمل في مستشفى “باب الهوى”، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي.
وأصدر المجلس المحلي لمدينة الباب، بعد إعلان إصابة الطبيب بالفيروس، تعميمًا وجّه الأهالي بضرورة التقيّد بإجراءات الوقاية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للوقاية من الفيروس.
ونبههم بضرورة وضع الكمامة ونصحهم بالبقاء في المنزل حتى التعافي في حال الشعور بأعراض (ارتفاع حرارة، سعال جاف، عطاس، ضيق في التنفس).
وحذّر، وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، من ارتفاع الإصابات بفيروس “كورونا”، وتوقّع احتمالية ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بالفيروس، بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب الحالي، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.
ونبّه إلى ضرورة التركيز على تعزير وتقوية النظام الصحي ليكون مستعدًا لمواجهة أي تطورات قادمة.
واستنفرت الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مدن وبلدات المنطقة، لتطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفشي جائحة “كورونا”.
ووصل عدد الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة المعارضة 62 شخصًا، و عدد حالات الشفاء 52 شخصًا، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :