“عيوننا على سوريا”.. إسرائيل تنشر صور أقمار صناعية لتدمر

صور القمر الصناعي أفق 16 لمدينة تدمر الأثرية 25 من آب 2020 (القناة 13 الإسرائيلية)

camera iconصور القمر الصناعي أفق 16 لمدينة تدمر الأثرية 25 من آب 2020 (القناة 13 الإسرائيلية)

tag icon ع ع ع

نشر الجيش الإسرائيلي صورًا لمناطق أثرية في مدينة تدمر وسط سوريا، قال إنها التقطت عبر قمر صناعي إسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر “تويتر”، إن القمر الصناعي “أفق 16″، الذي أطلقته إسرائيل في تموز الماضي، التقط أولى صوره.

في حين قالت “القناة 13” الإسرائيلية، إن الجيش نشر الصور قبل “الإطلاق التشغيلي الرسمي” للقمر الصناعي، معتبرة أن عيون إسرائيل على سوريا.

ويظهر في الصور المسرح الروماني ومواقع أثرية دمرها تنظيم “الدولة الإسلامية” في عام 2015، عبر وضع عدد كبير من العبوات الناسفة داخله.

وعلّق وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، على نشر الصور، بالقول إن إسرائيل “تعرف كيف تتصرف ضد أعدئها، وإن الوسائل التكنولوجية التي تطورها أداة مهمة في هذا المجال”.

ولم يعلّق النظام السوري على الصور المنشورة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وأعلنت إسرائيل عن إطلاق القمر “أفق 16” في 20 من تموز الماضي، وهو قمر تجسسي، سبقه إطلاق أكثر من 11 قمرًا صناعيًا منذ عام 1988.

ويعمل القمر بتقنية “كهروضوئية”، وقالت وزارة الدفاع لدى إطلاقها للقمر، إنه سيخضع لسلسلة من الاختبارات لتحديد مستوى أدائه.

ووفقًا لصحيفة “العرب“، يستطيع “أفق 16” التصوير بدقة لمسافة تصل إلى نصف متر، وقراءة أرقام لوحات السيارات من الفضاء، كما يستطيع التخطيط للهجمات وتغذية الخطط المعدة للهجوم، وإحباط أي هجوم مقابل.

ووفقًا لموقع “Space Watch“، اشتركت في تصنيع “أفق 16” شركة “Elbit System” التي كانت مسؤولة عن تطوير وإنتاج الكاميرا الخاصة به، بينما صنعت شركة “Rafael Advanced Defense System” (شركة حكومية إسرائيلية) محركات الإطلاق، بالإضافة إلى شركات أخرى.

وأطلقت إسرائيل أول قمر صناعي “عاموس 1” في العام 1996.

وبحسب موقع وكالة الفضاء الإسرائيلية، تمتلك إسرائيل أربعة أقمار اتصالات تحمل اسم “عاموس”، وعشرة أقمار تجسس تحمل اسم “أوفك”، وقمري تصوير يحملان اسم “روس”، وقمرًا صناعيًا بحثيًا يحمل اسم “تكسات 2”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة