“حادث أمني” واستنفار للجيش.. إسرائيل ترمي 30 قنبلة ضوئية على الجنوب اللبناني
شهدت الحدود الجنوبية للبنان توترات ميدانية جديدة، بعد إلقاء الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة مقابل بلدتي حولا وميس الجبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 25 من آب، إن الجيش “يتعامل مع حادث أمني”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
#عاجل حادث أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. تم إغلاق بعض الطرقات. التفاصيل قيد الفحص pic.twitter.com/S1w2dnZskM
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 25, 2020
بينما قالت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية اللبنانية، إن المنطقة شهدت تحليقًا مكثفًا للطيران المسيّر فوق السياج الفاصل، بالتزامن مع إلقاء القنابل.
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يجري تمشيطًا واسعًا بالأسلحة الرشاشة على الحدود.
من جهتها، قالت قناة “المنار” اللبنانية، التابعة لـ”حزب الله”، إن القذائف الضوئية من عيار 155 ملم، وأطلقها الجيش الإسرائيلي من مرابضه في منطقة الزاعورة، على سفوح الجولان السوري المحتل.
كما نفت المحطة التلفزيونية أن تكون المناطق الحدودية شهدت أي قصف مدفعي إسرائيلي.
بدورها، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الجيش طلب من سكان المناطق الحدودية البقاء في منازلهم، مشيرة إلى أن القنابل أُطلقت بعد اشتباه الوحدات العسكرية بوجود تسلل من لبنان.
كما قالت الصحيفة إن حريقًا كبيرًا اندلع على الجانب اللبناني من الحدود، كما سُمع إطلاق نار في المستوطنات الإسرائيلية الشمالية، وهذا ما لم يعلّق عليه لبنان حتى إعداد هذا الخبر.
وكان “حزب الله” أعلن، في 22 من آب الحالي، عن إسقاطه طائرة مسيّرة (درون) إسرائيلية، كانت تنفذ عمليات تجسس على الحدود الجنوبية للبنان، وهو ما اعترفت به إسرائيل.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن إحدى طائراته سقطت في الداخل اللبناني في “أثناء نشاط عملياتي” على الحدود، نافيًا وجود أي خطر من تسرب المعلومات من الطائرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :