قالت وكالة فرانس برس، الثلاثاء 11 آب، إن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أجل زيارته إلى تركيا دون أن تذكر الأسباب.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، أن زيارة ظريف المقررة إلى أنقرة تأجلت إلى موعد لاحق، دون الكشف عن سبب التأجيل أو الموعد الجديد للزيارة.
وكان من المقرر أن يلتقي ظريف نظيره، مولود جاويش أوغلو، اليوم، لبحث مسائل بين البلدين وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأناضول.
الوكالة أكدت أن ظريف سيلتقي اليوم، رئيس الحكومة اللبناني، تمام سلام، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ووزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، بالإضافة إلى لقائه الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على أن يغادر بيروت غدًا الأربعاء متوجهًا إلى سوريا برًا.
وفي سابقة اعتبرتها الأناضول “الأولى من نوعها”، ألغى ظريف خلال وجوده في بيروت اليوم زيارة ضريح القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق عام 2008، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي لا يزور مسؤول إيراني في بيروت، ضريح مغنية.
ويرى محللون أن إيران تسعى بعد الاتفاق النووي إلى توسيع دائرة نفوذها في المنطقة، وتجلى هذا الأمر مؤخرًا بطرح طهران مبادرة “معدلة” لحل سياسي للأزمة في سوريا، مشيرةً إلى أن تعديلها جاء لـ “تتناسب مع التطورات الراهنة”.