استهداف ثالث للدوريات التركية- الروسية في إدلب

camera iconاستهداف الدورية الروسية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية - 25 آب 2020 (تنسيقيات محلية)

tag icon ع ع ع

استهدف مجهولون صباح اليوم، الثلاثاء 25 من آب، عربة عسكرية روسية، على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وأفاد مراسل عنب بلدي أن دورية روسية انطلقت من بلدة الترنبة، غربي سراقب، باتجاه بلدة عين حور، شمالي اللاذقية، وتعرضت إحدى عرباتها لاستهداف أدى إلى توقف تسيير الدورية، بحسب مراسل عنب بلدي.

وتبنت جهة تطلق على نفسها اسم “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف العربة الروسية، على الطريق الدولى “M4″، بحسب معرفها في “تلجرام”.

تبني "كائب خطاب الشيشاني" استهداف العربة الروسية- 25 آب 2020

صورة شاشة من قناة “كتائب خطاب الشيشاني” في تلغرام تظهر تبني استهداف العربة الروسية في 25 من آب 2020

وسبق لنفس الجهة أن تبنت استهداف الدورية المشتركة التركية- الروسية بقذيفة صاروخية على طريق “M4” الدولي بإدلب، في 17 من آب الحالي.

وفي 14 من تموز الماضي، تبنت الكتائب للمرة الأولى تفجير سيارة مفخخة في أثناء تسيير دورية، وأُصيب ثلاثة جنود روس بجروح طفيفة، كما أُصيب أفراد طاقم السيارة المدرّعة التركية، بحسب “المركز الروسي للمصالحة”.

وتوعدت “الكتائب” باستمرار عملياتها ضد الدوريات، بحسب ما رصدته عنب بلدي على حساب “الكتائب” في “تلجرام”، في 17 من آب الحالي.

وكانت روسيا أعلنت تعليق الدوريات المشتركة، في 14 من آب الحالي، بسبب ما سمته “الاستفزازات المستمرة للمسلحين”، قبل أن تستأنف تسيير الدوريات في 17 من الشهر نفسه.

وتخضع إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4).

وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق بين بلدتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق اللاذقية- حلب (M4) من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة