إنخل.. تبرعات أهلية تزوّد مركزًا صحيًا بمعدات طبية
زوّد مجلس مدينة إنخل المحلي بريف درعا الشمالي مركز “الريان” الصحي في المدينة بأسطوانات ومولدة أكسجين وأجهزة إرذاذ، بعد دعوة من المجلس جمع من خلالها تبرعات لمواجهة تفشي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وعقد المجلس المحلي أمس، الأحد 23 من آب، اجتماعًا حضره عدد من الأطباء، وسلم مركز “الريان” عشر أسطوانات أكسجين بحجم كبير، وخمس أسطوانات بحجم صغير، ومولدة أكسجين، وعشرة أجهزة إرذاذ، مع التجهيزات اللازمة، حسبما نشر المجلس عبر حسابه في “فيس بوك“.
واشترط المجلس المحلي على المركز تقديم العلاج للأهالي مجانًا بعد الإحالة من أي طبيب بالمدينة.
وسبق أن شكّل رئيس مجلس المدينة، ياسين الزامل، الأسبوع الماضي، لجنة تضم عددًا من أعضاء المجلس وعددًا من الأطباء، بالإضافة إلى مخاتير المدينة، لجمع التبرعات عبر إيصال رسمي وحصرًا بمركز مجلس المدينة.
ولم تكن تلك المبادرة الأولى لجمع التبرعات في درعا لمواجهة خطر انتشار”فيروس “كورونا”، إذ أطلق مثقفو ووجهاء مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي حملة تبرعات، في بداية آب الحالي، وذلك دعمًا لتأهيل مستشفى “بصرى الوطني”، وتأمين المستلزمات الطبية اللازمة.
وأصدرت المجالس المحلية في مدن وبلدات ريف درعا، منذ بداية آب الحالي، قرارات احترازية تدعو فيها الأهالي لتجنب التجمعات، والالتزام بوضع الكمامات والقفازات، وتعقيم المحلات، والحرص على التباعد الاجتماعي، والإبلاغ عن أي حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس.
وتزايد عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في درعا، خلال آب الحالي، ووصل، حسب إحصائية وزارة الصحة، حتى 14 من الشهر نفسه، إلى 29 إصابة، 23 منها نشطة، بينما شفيت ست حالات.
في حين بلغ إجمالي عدد الإصابات المسجلة رسميًا في سوريا 2217 حالة (54 منها في درعا)، شفيت منها 505 حالات (سبع منها في درعا)، وتوفي 89 شخصًا بسبب الفيروس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :