قالت فصائل المعارضة إنها أفشلت هجومًا لقوات النظام والميليشيات الرديفة في ريف إدلب الجنوبي.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 24 من آب، إن قوات النظام حاولت التقدم على محور الفطيرة بجبل الزاوية جنوبي سوريا.
وتشن قوات النظام باستمرار هجمات على محاور الفطيرة ودير سنبل والبارة وبينين في ريف إدلب الجنوبي، ومحور منطقة الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، لكن إعداد وتدريب الفصائل كان له دور في إفشال الهجمات حسب مصطفى.
ولا يصدر عن النظام أي تعليق على الهجمات التي تشنها قواته على مناطق المعارضة.
وقصفت قوات النظام بلدة تقاد بريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة مدني، حسب “الدفاع المدني السوري”.
وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، وبدأ سريانه بعد يوم من التوقيع، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4)، ووقف إطلاق النار كأبرز البنود.
لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو” حتى 18 من آب الحالي.
ويشمل خرق الاتفاف استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.
وقُتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وأُصيب سبعة آخرون بغارات جوية روسية على بنش، في 3 من آب الحالي.
وأعلن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، و”هيئة تحرير الشام” عن تخريج دفعات جديدة من المقاتلين، إضافة إلى دورات متخصصة بالقنص والصواريخ المضادة للدروع.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”، أن عناصرها قنصوا ثلاثة عناصر على محور حرش بينين خلال اليومين الماضيين.
–