“الفيلق الثالث” يقرر إفراغ المقرات العسكرية في عفرين

camera iconعناصر من الجيش الوطني في ريف حلب - 23 آب 2020 (التوجيه المعنوي)

tag icon ع ع ع

أصدر “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، قرارًا بنقل جميع المقرات العسكرية للفيلق إلى خارج مدينة عفرين شمال غربي حلب، خلال أسبوع.

وجاء في بيان نشره “الفيلق” اليوم، الاثنين 24 من آب، أن إفراغ المقرات يبدأ من تاريخ أمس، ويستمر لمدة أسبوع.

وقال إعلامي “الفيلق الثالث”، سراج الدين العمر، لعنب بلدي اليوم، إن الهدف الأساسي من قرار قيادة “الفيلق” هو تفريغ المدن من المقرات العسكرية، كي تأخذ المؤسسات القضائية والمدنية دورها “بشكل فعال”، وانتقال الفصائل العسكرية إلى ثكنات، مشيرًا إلى أن الثكنات هو المكان الأساسي للفصائل العسكرية.

ويأتي قرار “الفيلق” بعد انتقادات ومطالبات من قبل الأهالي وناشطين بإخراج المقرات العسكرية من داخل المدينة، وضبط انتشار السلاح والفصائل.

إذ خرجت مظاهرات، في 29 من أيار الماضي، طالبت الفصائل العسكرية بالخروج من المدينة ومحاسبة المذنبين، بعد اشتباكات بين فصيلي فرقة “الحمزة” و”جيش الإسلام” المنضويين ضمن “الجيش الوطني” أدت إلى مقتل طفل وشاب مدني.

كما وجهوا رسالة إلى المسؤولين الأتراك بإيصال ما يجري في المدينة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لأن تركيا تعتبر الداعمة والمسؤولة عن فصائل المدينة.

وأطلق “الجيش الوطني” حملات أمنية في عفرين استهدفت “الفاسدين” المنضوين في بعض الكتائب والفصائل العسكرية، بينها مجموعات في فصيل “السلطان مراد” وأخرى تابعة لـ”تجمع شهداء الشرقية”.

إلا أن انتهاكات الفصائل لم تتوقف، ووصل عدد المعتقلين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي إلى 284 شخصًا، بحسب ما وثقته منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”.

وسيطرت فصائل “الجيش الوطني”، في 18 من آذار 2018، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة