ضرب انفجار فجر اليوم، الاثنين 24 من آب، خط “الغاز العربي” الواصل بين منطقتي الضمير وعدرا بريف دمشق شمال غربي العاصمة دمشق، وأدى إلى انقطاع الكهرباء في مختلف أنحاء سوريا.
وعرضت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية لقطات الحريق بعد الانفجار الذي وقع بين بلدتي الضمير وعدرا، وقالت القناة في وقت لاحق إن الحريق أُخمد.
وقال وزير النفط والثروة المعدنية، علي غانم، إن “سبب الانفجار اعتداء إرهابي”.
وأضاف أن الصمامات المقطعية الخاصة بهذا الخط فُصلت من الموقع المتضرر، ثم أُعيدت تغذية محطة “الناصرية” بالغاز ومحطة “جندر” ويعود التيار الكهربائي تدريجيًا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وستصل المعدات الهندسية الثقيلة للكشف على الخط، وتبديل المقاطع المتضررة منه، بعد الانتهاء من عملية إطفاء النيران في موقع الضرر.
كما قال وزير الكهرباء، محمد خربوطلي، إن الانفجار الذي ضرب خط الغاز “أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء سوريا”، وإن التيار الكهربائي بدأ بالعودة بشكل جزئي إلى المحافظات السورية، ومنها وسط مركز مدينة دمشق.
وقال خربوطلي، “تمت إعادة التغذية الكهربائية إلى بعض المنشآت الحيوية المهمة في دمشق كالمستشفيات وبعض الأحياء السكنية، إضافة إلى عودة جزئية للتغذية الكهربائية في محافظتي حمص وحماة والمنطقة الساحلية، ريثما تتم إعادة إصلاح خط الغاز وإعادة الوضع الكهربائي إلى ما كان عليه”.
وأكد جاهزية كل الورشات الفنية سواء في وزارة النفط والثروة المعدنية أو وزارة الكهرباء ومحطات التوليد والمنظومة الكهربائية، للعمل على إعادة التغذية الكهربائية إلى ما كانت عليه خلال الفترة القريبة المقبلة.
وانقطع التيار الكهربائي عن جزء كبير من سوريا، بسبب قصف خط أنابيب الغاز في عام 2013 من قبل قوات المعارضة، بحسب الرواية الرسمية للنظام السوري.
خط “الغاز العربي”
هو خط لتصدير الغاز الطبيعي المصري إلى دول المشرق العربي ومنها إلى أوروبا، ويمتد من شمال سيناء إلى العقبة في جنوبي الأردن، ومنها إلى دير علي في سوريا.
اتفقت مصر والأردن ولبنان وسوريا مع العراق على توصيل خط “الغاز العربي” مع العراق، لتصدير الغاز العراقي إلى أوروبا أيضًا في عام 2004، وتم الانتهاء من هذا المشروع عام 2010.
–