17 ضابطًا قتلوا في كويرس، ومظاهرة غاضبة في طرطوس
شن تنظيم “الدولة الإسلامية”، ليلة الأحد 9 آب، هجومًا جديدًا على مطار كويرس الحربي في ريف حلب الشرقي، مستهدفًا تحصيناته بعدد من العربات المفخخة، ما أسفر عن مقتل عدد من الضباط والعناصر المتواجدين فيه.
وأفادت صفحات موالية للنظام عبر موقع الفيسبوك، أن 17 ضابطًا من قوات الأسد لقوا مصرعهم بينهم ثلاثة برتبة عميد، إضافة لعنصر واحد، جراء استهداف المطار بعدد من العربات المفخخة من قبل تنظيم “الدولة”.
بينما أسفرت الاشتباكات على أسوار المطار، التي استمرت لساعات، قتل إثرها 23 من عناصر التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وعزز ذلك صور بثها الإعلام الموالي لجثث وعربات مدمرة في محيط المطار، قال إنها تعود لمقاتلي “داعش”.
الحصار المفروض على مطار كويرس والهجوم الأخير من قبل تنظيم “الدولة”، دعا أهالي الضباط والمقاتلين من مدينة طرطوس لتنظيم مظاهرة اليوم في مركز المدينة، طالبوا خلالها بضرورة فك “الحصار” عن المطار وإنقاذ الجنود والضباط المتمركزين فيه.
ويقع مطار كويرس شرق حلب ويضم بداخله مبنى الكلية الجوية، ويخضع لحصار مفروض من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ نحو عام ونصف، لكنّ محاولاته لم تنجح في اقتحامه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :