لا يتجاوز سعرها ألف دولار.. تعرف إلى طائرة “مافيك” التي أسقطها “حزب الله” (صور)
نشر “الإعلام الحربي” التابع لـ”حزب الله” اللبناني صورًا لطائرة مسيّرة (درون) صغيرة، قال إنه أسقطها عصر أمس.
وتظهر الصور التي نشرها “الإعلام الحربي” اليوم، الأحد 23 من آب، طائرة مسيّرة صغيرة من نوع “مافيك” (صينية الصنع)، مزودة بعبارات مكتوبة باللغة العبرية، أسقطها أحد عناصر الحزب بالقرب من “الخط الأزرق” الفاصل بين الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، بالقرب من بلدة عيتا الشعب.
وأعلن الحزب أمس إسقاط الطائرة التي تنفذ مهام “تجسسية” في الجنوب اللبناني، وأن الطائرة باتت في عهدته، وهو أمر اعترفت به إسرائيل في وقت لاحق أمس.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن إحدى طائراته سقطت في الداخل اللبناني في “أثناء نشاط عملياتي” على الحدود، نافيًا وجود أي خطر من تسرب المعلومات من الطائرة.
وهو ما يتفق مع تغريدة نشرها المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر” أمس.
في وقت سابق اليوم وخلال نشاط عملياتي لقوة عسكرية على الحدود مع لبنان سقطت طائرة مسيرة عسكرية داخل الأراضي اللبنانية. لا توجد خشية من تسرب للمعلومات
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 22, 2020
طائرة “مافيك”
ورصدت عنب بلدي توفر نفس نوع الطائرة عبر موقع “amazon” الأمريكي، ويبلغ سعرها 899 دولارًا أمريكيًا فقط.
وتستطيع التصوير بدقة “4k”، ومزودة بجهاز تحكم، ويبلغ نطاق تصويرها سبعة كيلومترات.
كما تستطيع رؤية العوائق على بعد 15 مترًا، وتستمر بالتحليق لـ27 دقيقة، بحسب ما ترجمته عنب بلدي، وهي مزودة ببطاقة ذاكرة “Micro sd” بسعة 16 جيجا.
ووفقًا لموقع “Times Of Israel“، تستخدم خمسة ألوية مشاة في الجيش الإسرائيلي طائرة “مافيك”، وهي “جفعاتي” و”ناحال” و”مظلات” و”كفير” و”جولاني”، بالإضافة إلى قوة دفاع الحدود.
وأعلنت إسرائيل عن استخدامها الطائرات للمرة الأولى في عام 2016، وهي ليست من نوع الطائرات العسكرية، وبالتالي لا يستخدمها الجيش إلا في مهمات غير سرية، وفقًا للموقع، ولكن يمكن الوصول من خلالها إلى أماكن لم يكن من الممكن تصويرها سابقًا.
وشهدت نهاية تموز الماضي توترات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، بعد مقتل عنصر لـ”حزب الله”، ما دفع الجيش الإسرائيلي للإعلان عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية.
ثم اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “حزب الله” بمحاولة التسلل عبر الحدود، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات بين الطرفين بحسب الرواية الإسرائيلية.
من جهته، نفى “حزب الله” حينها، في بيان له، حدوث أي اشتباك أو إطلاق نار من قبله قرب الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “إطلاق النار كان من طرف واحد وهو الجانب الإسرائيلي”.
وجاء في بيان الحزب أن “كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة، وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا، هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة”.
وأكد الحزب أن رده على مقتل أحد عناصره علي كامل محسن “آتٍ حتمًا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :