“نقابة أطباء سوريا” تحدد أسباب ارتفاع وفيات الأطباء
حددت نقابة الأطباء في سوريا عدة أسباب لارتفاع وفيات الأطباء خلال فترة تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلاد.
وقال نقيب الأطباء، كمال عامر، لصحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الأحد 23 من آب، إن ارتفاع معدل الوفيات بين الأطباء في سوريا يعود إلى عدم توفر وسائل حماية ووقاية كافية لهم.
ولفت عامر إلى ضرورة أن يتوفّر للطبيب لباس كامل مع غطاء للعيون، مشيرًا إلى وجود إصابات كبيرة بالفيروس بين الأطباء مع إمكانية انتقاله عن طريق العين، معتبرًا أن توفر “الكاب” والكمامات غير كافٍ للوقاية من المرض.
وأكّد أن سوريا فقدت عددًا كبيرًا من الكادر الطبي، لأن انتشار الفيروس كان في فترة معينة على أشده في المستشفيات، لافتًا إلى أن وتيرة الإصابات قد خفّت، وأن النقابة تسعى لتأمين وسائل الحماية للأطباء.
أما نقيب أطباء دمشق السابق، يوسف الأسعد، فتحدّث عن وجود كثير من الأطباء أُصيبوا بالفيروس في عياداتهم الخاصة ولا يعملون في مستشفيات الدولة، مؤكدًا خسارة كادر طبي كبير بالفيروس.
ولفت إلى أن أعداد الإصابات المُعلنة هي للحالات المشكوك فيها، والتي تجري لها مسحات فقط، مؤكّدًا أن الإصابات أكثر من ذلك بكثير.
وأضاف أن القائمة المتداولة لأسماء الأطباء المتوفين تحتوي على أسماء صحيحة، ويعرفهم بشكل شخصي، وبعضهم زملاؤه أطباء في مديرية صحة دمشق.
ولفت إلى تزايد عدد حالات الإصابة المعلنة بفيروس “كورونا” في سوريا.
وكانت صفحات طبية في سوريا نشرت قائمة بأسماء 60 طبيبًا وصيدلانيًا توفوا بسبب إصابتهم بفيروس “كورونا”.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” حتى تاريخ إعداد التقرير، 2143 إصابة، و85 حالة وفاة، وفقًا للأقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :