مخطوطة يهودية تم تهريبها إلى إسرائيل من دمشق - 18 من آب 2020 (AP)
قرار قضائي يبقي “تيجان دمشق” في عهدة إسرائيل
قضت محكمة القدس اليوم، الاثنين في 23 من أب، بإبقاء المخطوطات القديمة المعروفة باسم”تيجان دمشق”، في عهدة المكتبة الوطنية في إسرائيل، بحسب مانشرته صحيفة “جورزاليم” الإسرائيلية.
وقال بيان المحكمة إن “أمانة المكتبة وشروطها تهدف أولًا وقبل كل شيء إلى الحفاظ على تيجان دمشق ورعايتها للجمهور والشعب اليهودي والأجيال القادمة”.
وكانت هذه التيجان في حوزة الجالية اليهودية السورية لأجيال، الذين فر كثير منهم إلى إسرائيل في عام 1948.
تنقل التيجان
“تيجان دمشق” ضرورية لفهم التطور والتغيير الذي عرفته نصوص التوراة.
وكانت هذه المخطوطة ملكًا لداوود صاصون، الذي أخذها إلى بريطانيا عام 1914، واشترتها المكتبة الإسرائيلية من ورثته عام 1975، ثم انتقلت عبر القرون من إيطاليا الى إسبانيا قبل 1492 ومن إسطنبول الى دمشق مع سقوط السلطنة العثمانية.
وبعدها انتقلت من دمشق إلى تورونتو في كندا، ومنها إلى القدس المحتلة على يد العميلة الإسرائيلية- الكندية، جودي فليد كار، التي أمنت هروب ثلاثة آلاف يهودي من سوريا بين 1970 و1990.
وعرفت كار من الهاربين بوجود الكتاب في دمشق، فعملت على إخراجه خلسة على يد عميل خبأه في كيس داخل معطفه وهرّبه الى كندا، ومن هناك أمّنت وصوله إلى إسرائيل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :