نعى حزب الله اللبناني، الاثنين 10 آب، اثنين من عناصره في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق، في ظل استمرار المعارك منذ مطلع تموز الفائت.
وأفادت مواقع لبنانية مقربة من حزب الله أن القتيلين هما علي مصطفى منانا من بلدة الصرفند، ومهدي حسين دياب من بلدة شمسطار في قضاء بعلبك، لتصل خسائر الحزب التي اعترف بها في الزبداني إلى 46 قتيلًا.
وقال الناشط الإعلامي علاء التيناوي، إن فصائل المعارضة نفذت اليوم هجومًا معاكسًا على نقاط تمركز حزب الله وقوات الأسد في المحور الغربي للمدينة، ما أدى إلى مقتل العنصرين.
من جهتها، قالت قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله، إن عناصر “المقاومة” وقوات الأسد استطاعوا اليوم السيطرة على كتل جديدة في الحي الشرقي للمدينة من محور مسجد علي، بينما نفى التيناوي السيطرة، مؤكدًا أنها أخبار يتداولها الإعلام الموالي منذ بدء المعركة لرفع معنويات مقاتليه.
وتزامنت معارك اليوم مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي استهدف أحياء المدينة، ووثق ناشطوها سقوط أكثر من 20 برميلًا، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وبدأت قوات الأسد وحزب الله هجومًا واسعًا على مدينة الزبداني في 3 تموز الماضي، بهدف السيطرة على المدينة الخاضعة بمعظمها للمعارضة المسلحة، الأمر الذي أدى إلى دمار كبير في مرافقها دون تحقيق نتائج عسكرية.