قطعت فصائل المعارضة شوطًا كبيرًا في معركة سهل الغاب شمال غرب حماة، بعد سيطرتها على المنطقة الشمالية والشرقية منه، وباتت المنطقة الشرقية من نهر العاصي الذي يخترق السهل من الجنوب إلى الشمال تحت قبضتها بالكامل.
وشهدت المنطقة، الاثنين 10 آب، هدوءًا حذرًا على الجبهات، تخلله قصف من الطيران الحربي والمروحي ومناطق تمركز قوات الأسد في المنطقة الغربية للسهل.
وشملت سيطرة المعارضة خلال الأيام الخمسة الماضية عددًا من القرى أبرزها زيزون، القرقور، الزيارة، تل واسط، خربة الناقوس، الصفصافة، البحصة، فورو، المشيك، وغيرها.
وشارك في العمليات عدة فصائل على رأسها المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح، وهي: حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة، جند الأقصى، لواء الحق، أجناد الشام، فيلق الشام، جيش السنة.
كما كان شاركت فصائل الجيش الحر بشكلٍ كتجمع ألوية صقور الغاب، تجمع العزة والفرقة الأولى الساحلية، والتي تواصل استهداف تجمعات الأسد وآلياته بالصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية، بينما لعبت صواريخ “TAW” المضادة للدروع، دورًا كبيرًا في تدمير عشرات الآليات في المنطقة.
ويربط سهل الغاب محافظات اللاذقية وحماة وإدلب، وللوصول إلى عمق الساحل يتوجب على المعارضة اقتحام المنطقة الغربية من السهل، حيث تتمركز عشرات الحواجز والمواقع العسكرية التابعة للأسد.