بدأت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “جيش الفتح”، الاثنين 10 آب، مرحلة جديدة في عملياتها العسكرية في محيط قرية الفوعة الموالية شمال إدلب.
المعارضة فجّرت صباح اليوم نقاط تمركز قوات الأسد والميليشيات الموالية في بلدة دير الزغب المحاذية للفوعة عن طريق عربة BMP مفخخة، الأمر الذي أدى إلى تدمير المنطقة المستهدفة، بحسب ياسر أبو عبدو، أحد الإعلاميين المرافقين لمقاتلي جيش الفتح في المنطقة.
وتزامن ذلك مع تفجير طال المراكز العسكرية داخل الفوعة، بعد تجهيز نفق يمتد تحتها وإدخال كمية من المتفجرات أحدثت دمارًا هائلًا داخل البلدة.
ورافق العمليتين اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على تخوم دير الزغب والصواغية، ما أدى إلى مقتل عدد من قوات الأسد وأسر 4 آخرين على الأقل.
وترزح بلدتا كفريا والفوعة تحت حصار كامل منذ نحو 4 أشهر من قبل فصائل المعارضة، إذ تقطنهما أغلبية من الطائفة الشيعية ويتمركز داخلهما قوات موالية لنظام الأسد.