أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، عن زيادة مالية ستقدم للعاملين في المجال الصحي، لمدة ثلاثة أشهر.
وصرح كوجا، بعد اجتماعه مع اللجنة العلمية أمس، الأربعاء 19 من آب، عن زيادة مادية لموظفي الصحة، الذين يتعاملون مع مرضى فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، ابتداء من 1 من آب الحالي وحتى ثلاثة أشهر، بحسب ما نشره عبر حسابه في “تويتر”.
وقال كوجا إن الزيادة ستكون للأطباء المشاركين في العيادات الخارجية، وخدمات العناية المركزة، وجميع متخصصي الرعاية الصحية، ولأطباء الأسرة.
وأضاف أنه “فيما يتعلق بأطباء الأسرة، نعلم أنهم عملوا بشكل مكثف ومتفانٍ، مثل جميع أطبائنا في هذه الفترة، وكانوا نشيطين باستمرار، لمراقبة أعراض مرضى الفيروس”.
واعتبارًا من 1 من آب الحالي، ستكون هناك دفعة مالية إضافية لأطباء الأسرة أيضًا، على أساس متابعتهم لمرضى “كورونا”.
وأضاف أنه يُخطط لمدفوعات إضافية للأطباء، ومتخصصي الرعاية الصحية، الذين لا يتعاملون مع مرضى “كورونا” أيضًا، ابتداء من كانون الثاني المقبل، وأنه كان يبحث في هذا الأمر مع وزير المالية.
COVID-19 hastalarıyla; poliklinikte, serviste, yoğun bakımda (vb) ilgilenen hekimler ve tüm sağlık çalışanlarıyla aile hekimleri, 1 Ağustos’tan itibaren 3 aylık zaman diliminde bir ek ödeme alacak. Diğer hekim ve sağlık çalışanları için de Ocak esas alınarak ek ödeme planlanıyor. pic.twitter.com/6vvR3mOyt1
— Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) August 19, 2020
ويحمل الآلاف من اللاجئين السوريين في تركيا شهادة طبيب، يعمل بعضهم بموجب عقود مع مراكز طبية سورية تحت أسماء تركية، وحظي بعضهم بتدريبات مكّنتهم من العمل، في ظل توجه تركيا لاحتوائهم ومنحهم وثائق رسمية تنظم عملهم.
وكرّم والي غازي عنتاب التركية، داوود غول، مجموعة من الأطباء السوريين، ومنحهم درع الشرف لدورهم في مواجهة فيروس “كورونا”، في 25 من حزيران الماضي.
وكان الأطباء تطوعوا للعمل دون أجر في الحد من انتشار الفيروس، إلى جانب الكوادر الطبية في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وأطلق أطباء من جمعية “البيت السوري” في اسطنبول، في آذار الماضي، مبادرة للإسهام في جهود مواجهة الفيروس، انضم إليها أطباء عرب، واستطاعت أن تجمع 250 طبيبًا، بحسب وكالة “الأناضول“.
ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و579 ألفًا و332 لاجئًا سوريًا وفق بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك)، بحسب إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية لعام 2019، لكن لا تصرح وزارة الصحة التركية عن عدد السوريين المصابين بالفيروس.
–