لعلاقتهما بإيران.. عقوبات أمريكية على شركتين في الإمارات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شركتين مقرهما الإمارات أمس، الأربعاء 19 من آب.
وحسب بيان نُشر على الصفحة الرسمية للوزارة، أُدرجت شركتا “بارثيا كارجو” (Parthia Cargo)، لخدمات الشحن، و”دلتا بارتس ساب إف زد سي” (Delta Parts Supply FZC)، لقيامهما بتوفير قطع الغيار وتقديم خدمات لوجستية لشركة الطيران الإيرانية “ماهان إير”.
و”ماهان إير” (Mahan Air) الإيرانية مدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2011، بتهمة تقديم الدعم المالي والمادي والتكنولوجي إلى “الحرس الثوري الإيراني”.
ومنعت عدة دول أوروبية الشركة الإيرانية من العمل في مطاراتها، في عام 2019.
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على احتفاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، في 13 من آب الحالي، الذي رفضته فلسطين، وأدانته إيران، وتباينت حوله مواقف حكومات الدول العربية.
وشملت العقوبات لائحة جديدة لكيانات وأشخاص، من ضمنهم أمين مهدوي، وهو مواطن إيراني مقيم في الإمارات، استحوذ على شركة “بارثيا كارجو”.
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، في البيان، إن “النظام الإيراني يستخدم “ماهان إير” كأداة لنشر أجندته المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لدى الأنظمة الفاسدة في سوريا وفنزويلا، وكذلك الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وأضاف، “ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يدعمون شركة الطيران هذه”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تصريحات نُشرت اليوم، الخميس 20 من آب، عبر حسابه في “تويتر”، إنه من المتوقع أن تطبق الولايات المتحدة آلية تتيح العودة لفرض جميع عقوباتها على إيران قريبًا.
The prior administration left no doubt that the U.S. has the ability to snap back sanctions on Iran. That's what we intend to do. As President @realDonaldTrump said, we will not continue down a path whose predictable end is more violence, terror, and a nuclear armed Iran. pic.twitter.com/0rrOt8qoO1
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 20, 2020
ويأتي ذلك بعد أن رفض مجلس الأمن محاولة واشنطن تمديد حظر الأسلحة على إيران، في 14 من آب الحالي.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، في 19 من أيار الماضي، عقوبات اقتصادية على شركة تقديم خدمات لوجستية في شنغهاي بالصين، بسبب تعاونها مع شركة طيران “ماهان” الإيرانية.
والشركة الصينية هي سابع شركة تعاقَب وتدرَج على قائمة العقوبات، لتعاملها وعملها كوكيل لشركة “ماهان”.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أجرت تحقيقًا في كيفية إسهام “ماهان” بانتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في دول عربية، مثل سوريا والعراق والإمارات، رغم قيود الحظر المفروضة من قبلها.
و”ماهان” هي شركة خطوط جوية إيرانية أسست عام 1991، يتولى القطاع الخاص تشغيلها، وتملك 55 طائرة، وتنقل سنويًا قرابة خمسة ملايين مسافر إلى 66 وجهة حول العالم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :