تزامنًا مع توترات بين "قسد" والعشائر..
إلهام أحمد تتحدث عن مؤتمر يجمع منطقتي الجزيرة والفرات
يتجه “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) نحو عقد ملتقى حواري يجمع بين أبناء منطتي الجزيرة والفرات شمال شرقي سوريا، تزامنًا مع توترات بين عشائر عربية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقالت رئيسة “الهيئة التنفيذية” في “مسد”، إلهام أحمد، اليوم الخميس 20 من آب، إن هدف الملتقى الحواري تعزيز “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا”، مشيرة إلى أهمية مشاركة الذين لا يوجودون ضمن “الإدارة الذاتية”، حسب وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
وسيدعو “مسد” جميع أبناء المنطقة، سواء من الموالين لـ”الإدارة الذاتية” أو معارضيها.
وتسبق المؤتمر خطوات تمهيدية، منها عقد ملتقيات وندوات حوارية مصغرة على مستوى كل المناطق (القامشلي والحسكة ودير الزور والرقة والطبقة ومنبج وكوباني).
وبعد خطوات التمهيد، يُنظم اجتماع موسع تحضره شخصيات من وجهاء المنطقة والعشائر وشخصيات “التكنوقراط” والمثقفين وفعاليات مجتمعية نسوية وشبابية ومؤسسات مدنية، تُطلق فيه ورقة “ميثاق وطني أو ورقة نحو ترسيخ الاستقرار في المنطقة”، ثم تُشكل لجنة لمتابعة تطبيق وتنفيذ التوصيات التي ستصدر عن الاجتماع، حسب أحمد.
و”مسد” هو الذراع السياسية لـ”قسد” التي شُكلت في تشرين الأول 2015، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي توترًا منذ بداية آب الحالي بين الأهالي و”قسد” بسبب اغتيال شيوخ عشائر، أنهته “قسد” بفرض حظر تجول والقيام بحملة مداهمة واعتقال طالت مدنيين في المناطق الثلاث.
وأنهى قائد “قسد”، مظلوم عبدي، جولة في ريف دير الزور الشرقي، والتقى بمختلف الفعاليات الاجتماعية والمدنية، على خلفية التوتر في المنطقة، حسب الموقع الرسمي لـ”قسد“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :