تسعة اغتيالات في العراق خلال شهر واحد.. آخرها الناشطة رهام يعقوب
سجلت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق تسع عمليات اغتيال، في ثلاث محافظات خلال آب الحالي.
وكان آخرها اغتيال الدكتورة في مجال التغذية والناشطة رهام يعقوب أمس، الأربعاء 19 من آب، مع صديقتها بنيران مسلحين مجهولين وسط البصرة.
ونشرت المفوضية، عبر صفحتها في “فيس بوك“، بيانًا طالبت فيه رئيس الحكومة بالتصدي بحزم لظاهرة اغتيال الناشطين المدنيين.
وحمّلت الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة لتقاعسها في حماية المواطنين والناشطين.
وقالت المفوضية، إن هناك علامات استفهام كبيرة على تخلي الأجهزة الأمنية عن واجباتها تجاه أمن المجتمع والمواطن، وهو ما يجعل البلاد أمام هاجس انهيار السلم المجتمعي في أي لحظة.
وتعرّف الطبيبة عن نفسها على حسابها في تطبيق “إنستغرام” بأنها طالبة دكتوراة ومحاضرة في جامعة “البصرة”، وخبيرة ومدربة رياضية.
ويشير حسابها على “إنستغرام” إلى عملها باحثة في علم التغذية، إلى جانب إعداد وتقديم البرامج الإذاعية.
ونشطت رهام في حركة الاحتجاجات المحلية منذ 2018، وقادت العديد من المسيرات النسائية، وهي تظهر في صور ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الاحتجاجات.
وتفاعل ناشطون عراقيون على منصات التواصل الاجتماعي بعد وفاة رهام، ونشروا صورًا وتسجيلات مصوّرة من المظاهرات والمسيرات النسائية التي قادتها في البصرة، معبرين عن حزنهم وغضبهم.
https://twitter.com/saifsalahalhety/status/1296198148239417344?s=20
يكتبون رسائلهم بالدم 💔
#رهام_يعقوب pic.twitter.com/VrDOC1nCcE
— سَجَد الجبوري (@sjd_aljubori) August 19, 2020
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عبر حسابه في “تويتر” أمس، إقالة قائد الشرطة في محافظة البصرة، وعدد من مديري الأمن، بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة.
وقال الكاظمي إنه سيقوم بكل ما يلزم لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها.
اقلنا قائد شرطة البصرة وعدد من مدراء الأمن بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، وسنقوم بكل مايلزم لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها.
التواطؤ مع القتلة او الخضوع لتهديداتهم مرفوض وسنقوم بكل ما يلزم لتقوم اجهزة وزارة الداخلية والامن بمهمة حماية أمن المجتمع من تهديدات الخارجين على القانون.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) August 19, 2020
وأدانت أيضًا السفارة الأمريكية في العراق، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، حملة الاغتيالات التي حدثت مؤخرًا بحق عدد من الناشطين في مدينتي البصرة وبغداد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :