الاتحاد السوري الحر بداية جديدة.. وتعاونٌ مع الفيفا
جودي عرش – حي الوعر
تحت مسمى «الاتحاد السوري الحر» شكّل رياضون منشقون عن مؤسسات النظام الرياضية، في أيار الماضي، كيانًا رياضيًا بمشاركة اختصاصيين وخبراء أكاديميين، يهدف إلى توحيد وتنظيم جهود الرياضيين في الداخل السوري، بعد تجاهلهم خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها الخامس.
الاتحاد اتخد من ريف إدلب الشمالي مقرًا له، واستطاع بعد عدة اجتماعات بين الأكاديميين والرياضيين داخل المناطق المحررة في سوريا ضم أكثر من 1500 لاعب من عدة مناطق كحمص، وريف إدلب، وريف حلب، وريف اللاذقية، وريف حماة، وريف دمشق ودرعا.
عنب بلدي التقت مدير الاتحاد، عبد العزيز الدالاتي، وقال إن الاتحاد تعاون مع عدة منظمات حقوقية وإنسانية، من بينها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، في سعيه لإنشاء ملف خاص يوثق انتهاكات النظام بحق الرياضيين والرياضة في سوريا، بما فيها عمليات التعذيب والاعتقال والخطف.
وأضاف دالاتي «سعينا إلى توثيق عمليات تحويل نظام الأسد المنشآت الرياضية إلى مراكز اعتقال وقصف للمناطق المأهولة بالسكان، ومن بين تلك المنشآت ملعبا خالد بن الوليد والباسل في حمص، وملعب العباسيين في دمشق وملعب حلب الدولي في حي صلاح الدين».
ويحاول الاتحاد السوري سحب الشرعية من الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، التابع لنظام الأسد، ويشير دالاتي إلى أن القائمين عليه قدموا للفيفا وثائق ومعلومات ضد اتحاد النظام بهدف سحب الشرعية منه، مردفًا «حظينا بتعاون كبير من الفيفا وقدموا لنا برنامجًا لدعم الرياضة في أماكن الحروب وستكون هذه الخطوة بداية لبناء مستقبل رياضي واعد وجيل خلوق يقود الرياضة إلى أعلى المراتب».
ونظم القائمون على الاتحاد مطلع آب الجاري «الدوري السوري لكرة القدم»، بالتنسيق مع كافة ممثليه في المحافظات، ويقول ناشطون إن الدوري لاقى ترحيبًا واسعًا من الأهالي وخاصة في المناطق المحاصرة كالغوطة الشرقية وحي الوعر في حمص، باعتباره فعالية تخرجهم من جو الحصار والحرب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :