علّقت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم، الخميس 20 من آب، على حادثة سقوط طائرتي استطلاع فوق إدلب، بأنها على علم بالحادث.
وقالت المتحدثة باسم “البنتاغون”، جيسيكا ماكنولتي، إن الحادث قيد المراجعة، بحسب بيان نقله موقع “الحرة”.
وسقطت ثلاث طائرات استطلاع مسيّرة في ريف إدلب شمال غربي سوريا، في 18 من آب الحالي.
ونقل موقع “Militarytimes” عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله، إن طائرتين أمريكيتين من دون طيار تصادمتا وتحطمتا في سماء مدينة إدلب.
وأضاف المسؤول أن التقارير تشير إلى حدوث تصادم، ولا يمكن تأكيد ما إذا كانتا قد سقطتا نتيجة إطلاق نار.
وذكر الموقع أن المسؤول لم يستطع تأكيد طراز الطائرتين، لكن يُعتقد أن إحداهما كانت من طراز “MQ-9 Reapers”، وهي طائرة موجهة عن بُعد، تُستخدم في الغالب كطائرة من دون طيار مسلحة، ولكنها أيضًا قادرة على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وذكر تقرير نشره موقع “Militarytimes” أن أمريكا خسرت طائرتين مسيّرتين، بعد اصطدامهما مع بعضهما.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن ثلاث طائرات استطلاع مسيّرة سقطت بريف إدلب، بعد غارات جوية روسية استهدفت مناطق شمال غربي مدينة إدلب.
وأضاف المراسل أن أكبر الطائرات الثلاث سقطت غربي قرية كفر بني بريف مدينة إدلب الغربي، في منطقة شهدت غارات جوية، مشيرًا إلى أن الجهة أو الجهات التي أسقطت الطائرات لم تُعرف.
وسبق سقوط الطائرتين تعرض ريف إدلب الشمالي الغربي لأكثر من عشر غارات جوية روسية، استهدفت محيط بلدة حربنوش والمرتفعات المحيطة بمنطقة الشيخ بحر، التي تضم العديد من المخيمات، منها مخيم “السلام” و”العمران”.
–