سقطت ثلاث طائرات استطلاع مسيّرة في ريف مدينة إدلب شمال غربي سوريا أمس، الثلاثاء 18 من آب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن ثلاث طائرات استطلاع مسيّرة سقطت بريف إدلب، بعد غارات جوية روسية استهدفت مناطق شمال غربي مدينة إدلب.
وأضاف المراسل أن أكبر الطائرات الثلاث سقطت غربي قرية كفر بني بريف مدينة إدلب الغربي، في منطقة شهدت غارات جوية أمس، مشيرًا إلى أن الجهة أو الجهات التي أسقطت الطائرات لم تُعرف بعد.
وقال مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” لعنب بلدي، إن طائرة استطلاع روسية كبيرة الحجم سقطت غربي قرية كفر بني، وطائرة استطلاع أخرى صغيرة الحجم سقطت على محور معربليت بريف إدلب الجنوبي، وطائرة صغيرة ثالثة سقطت على محور الناجية- بداما غربي المدينة.
في حين نقل موقع “Militarytimes” عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله، إن طائرتين أمريكيتين من دون طيار تصادمتا وتحطمتا في سماء مدينة إدلب.
وأضاف المسؤول أن التقارير تشير إلى حدوث تصادم، ولا يمكن تأكيد ما إذا كانتا قد سقطتا نتيجة إطلاق نار.
وذكر الموقع أن المسؤول لم يستطع تأكيد طراز الطائرتين، لكن يُعتقد أن إحداهما كانت من طراز (MQ-9 Reapers).
وهي طائرة موجهة عن بعد، تُستخدم في الغالب كطائرة من دون طيار مسلحة، ولكنها أيضًا قادرة على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وتعرض ريف إدلب الشمالي الغربي أمس، الثلاثاء، لأكثر من عشر غارات جوية روسية، استهدفت مناطق محيط بلدة حربنوش والمرتفعات المحيطة بمنطقة الشيخ بحر، التي تضم العديد من المخيمات، منها مخيم “السلام” و”العمران”.
وسبق الغارات الجوية سقوط صاروخ أرض- أرض في ذات المنطقة، التي استهدفها سرب من طائرات روسية، تناوبت على قصف المنطقة.
ويواصل الطيران الروسي الحربي خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا، الموقّع في آذار الماضي، إذ تجاوز عدد الخروقات بعد الاتفاق 2387 خرقًا، بحسب بيان لفريق “منسقو استجابة سوريا”.
–