قُتل ضابط روسي برتبة لواء وأُصيب عسكريون آخرون بانفجار في ريف دير الزور الشرقي.
ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية، عن وزارة الدفاع الروسية اليوم، الثلاثاء 18 من آب، أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت على بعد 15 كيلومترًا من مدينة دير الزور خلال مرور رتل عسكري روسي عائد إلى قاعدته بعد مهمة إنسانية.
وقالت الدفاع الروسية في بيانها، إن ثلاثة جنود روس أُصيبوا في الانفجار، وفي أثناء الإجلاء وتقديم الإسعافات “توفي مستشار عسكري روسي كبير برتبة لواء متأثرًا بجروحه الشديدة”.
وقال مراسل وكالة “ANHH” الروسية في سوريا الصحفي أوليغ بلوخين، عبر قناته في “تلجرام”، إن انفجار لغم قرب حقل “التيم” النفطي شرقي دير الزور أدى إلى مقتل الجنرال الروسي فياتشيسلاف جلادكيخ الذي شغل قيادة “الفرقة 36” في الجيش الروسي، وقائد قوات الدفاع الوطني في الميادين، محمد تيسير الظاهر، مع أربعة من عناصره.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري في قوات النظام السوري، مقتل جنرال روسي وإصابة عسكريين روسيين ظهر اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة خلال مرور رتل عسكري روسي كان عائدًا إلى المدينة “بعد تنفيذه عملية إنسانية في المنطقة”.
وذكرت شبكات محلية، منها “ديرالزور 24“، أن انفجارًا استهدف رتًلا عسكريًا في بادية الميادين شرقي دير الزور.
وأوضحت أن مجموعة من ستة عناصر من قوات “الدفاع الوطني” فُقدوا أمس، الاثنين، في بادية الميادين، وخرجت إثرها مجموعة أخرى تضم ضباطًا روسًا، وقائد “الدفاع الوطني” ومقاتلين لتمشيط المنطقة.
وأضافت أن انفجار أكثر من عبوة ناسفة أدى إلى مقتل الجنرال الروسي، وقائد “الدفاع الوطني” في الميادين، وخمسة عناصر من قواته.
وكانت آخر حالة وفاة لضابط روسي من هذه الرتبة في آذار 2018، في حادث تحطم الطائرة “An-26” في حميميم وهو اللواء فلاديمير إريميف، وقُتل معه 26 عسكريًا روسيًا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مقتل قائد مجموعة “المستشارين العسكريين” الروس في سوريا، الفريق فاليري أسابوف، قرب دير الزور في 2017.
–