منذ خطابه الأخير.. 729 عنصرًا للأسد قتلوا
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريرًا يوثق ارتفاع عدد قتلى النظام والقوات الموالية له، موثقًا مقتل 729 عنصرًا منذ خطاب بشار الأسد، 26 تموز الفائت، ولغاية منتصف ليل السبت 8 آب.
وأوضح التقرير أن القتلى ينتمون إلى القوات النظامية، قوات الدفاع الوطني، كتائب البعث، المسلحين الموالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية.
نحو نصف القتلى ينتمون إلى القوات النظامية وفق التقرير الذي يقدرهم بـ 347 عنصرًا أو ضابطًا، بينما قتل 316 من المسلحين الموالين، إضافة إلى 45 عنصرًا من المقاتلين من جنسيات عربية وآسيوية، معظمهم من الطائفة الشيعية، و21 عنصرًا من حزب الله اللبناني.
كما نشر التقرير العدد الإجمالي لقتلى النظام منذ خطاب القسم بفوزه بالانتخابات منتصف تموز العام الماضي، ويبلغ 22467 قتيلاً بينهم 11595 جنديًا وضابطًا من قوات النظام، بينما توزع العدد الباقي على الميليشيات المقاتلة إلى جانبه.
وأكدت مصادر، وصفها المرصد بالـ “موثوقة وعلى صلة متينة بضباط في شعبة التنظيم والإدارة في الجيش”، أن نحو 70% من خسائر النظام من حملة الجنسية السورية ينحدرون من قرى وبلدات ومدن الساحل السوري وجباله وريف حماه الغربي ومناطق في مدينة حمص وريفها.
واعترف الأسد في خطابه الأخير بإمكانية التخلي عن بعض المناطق لصالح أخرى “أكثر أهمية” وفق ما تقتضيه المعارك، بعد الضغط التي تتعرض له قواته، معتبرًا أن “سوريا لمن يدافع عنها أيا كانت جنسيته”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :