لافروف: مشكلة الكيماوي في سوريا “حلّت بنجاح”
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاتهامات حول احتفاظ النظام السوري بأسلحة كيميائية “لا أساس لها”، حسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس، الأحد 9 آب.
وأشاد لافروف بنجاح عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية وفق الاتفاق الروسي-الأميركي، الذي توصل إليه الجانبان في أيلول 2013 وصدر على شكل قرار عن مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن “هذه المشكلة حلت بنجاح”.
وحول التصريحات عن إمكانية امتلاك سوريا لأسلحة كيميائية غير معلنة، قال وزير الخارجية إن الأمر “قيد التحقق”، مردفًا “علينا تفادي الاتهامات التي لا أساس لها، إذ نعتقد أن سوريا تواصل تعاونها الوثيق بهذا الشأن”.
ويشتبه مسؤولون أمريكيون بأن نظام الأسد أخفى احتياطيًا “قليلًا” من المواد الكيميائية الخام التي يُصّنع منها غاز الأعصاب السارين وVX، ويثير استخدام تلك المواد الكيميائية مخاوف دولية أكبر لأنها أكثر فتكًا من الكلور، وكان من المفترض التخلص منها.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، الجمعة 7 آب، قرارًا بالإجماع للتحقيق حول المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا واتخاذ إجراءات بحقهم.
وجاء التصويت في الأمم المتحدة بعد اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على نص الاتفاق النهائي لمشروع القانون، في حراكٍ جديدٍ للوصول إلى حل سياسي في سوريا، بعد الاتفاق النووي مع إيران منتصف تموز الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :