قتل 11 شخصًا وأصيب 46 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف هاون مجهولة المصدر على أحياء سكنية في دمشق، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الأحد 9 آب.
وأوضح مصدر في قيادة الشرطة للوكالة أن استهداف شارعي الثورة وبغداد وحيي باب توما والعباسيين ليل الأحد أسفر عن 11 ضحيةً، بينهم ثلاثة أطفال وإمراة.
واتهم المصدر مقاتلي المعارضة في حي جوبر بالمسؤولية عن القذائف، مضيفًا أن “الاعتداء الارهابي تسبب بإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات التي تزامن مرورها مع لحظة سقوط القذيفة” في شارع الثورة.
لكن الفصائل المقاتلة في جوبر لم تتبنَ أي عملية من هذا النوع، حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بينما أحصت صفحة “يوميات قذيفة هاون” المختصة بتوثيق القذائف في دمشق عبر الفيس بوك، سقوط 14 قذيفة هاون منذ مساء السبت.
ويتبادل النظام والمعارضة الاتهامات حول مصدر هذه القذائف، إذ تتهم الرواية الرسمية “الإرهابيين الذين يحاولون إخلال الأمن”، بينما تتبرأ المعارضة من القذائف العشوائية وتتبنى “الصواريخ الموجهة محلية الصنع” موجهةً أصابع الاتهام لقوات الأسد.