أعلن اتحاد كرة القدم السوري حكمه النهائي في قضية لاعب نادي الطليعة شعيب العلي.
وعاقب الاتحاد اللاعب شعيب العلي، ونفى التهم الموجهة إلى رئيس نادي تشرين بمحاولة رشوة اللاعب، “لعدم كفاية الأدلة”.
وقال الاتحاد، عبر بيان صدر اليوم، الاثنين 17 من آب، إنه بعد الاطلاع على مقترحات لجنة التحقيق الخاصة بالقضية، قرر معاقبة اللاعب شعيب العلي “بالإيقاف لعام كامل”، بسبب “بثه الإشاعات، وإحداث البلبلة التي من شأنها إيذاء مشاعر الجمهور في الوسط الرياضي”.
كما نفى بيان الاتحاد “أي مسؤولية” على رئيس نادي تشرين، طارق زيني، بما نُسب إليه بمحاولة رشوة شعيب العلي للتأثير على نتيجة مباراة تشرين والطليعة ضمن منافسات الدوري السوري 2019- 2020 “لعدم كفاية الأدلة” ضد زيني.
واكتفى نادي تشرين بمنشور عبر “فيس بوك”، قال فيه، “رسميًا إعلان عدم مسؤولية طارق زيني بصفته رئيس نادي تشرين حول ما نُسب إليه بمحاولة الرشوة”.
ولم يعلّق نادي الطليعة أو اللاعب على القرار حتى لحظة إعداد الخبر.
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم شكّل لجنة تحقيق برئاسة رئيسه، حاتم الغايب، للتوسع في قضية الرشوة التي أثارها العلي، والتي اتهم فيها أحد المقربين من نادي تشرين بمحاولة رشوته لتسهيل فوز الأخير على فريقه، ضمن المرحلة الـ20 من بطولة الدوري للموسم الحالي، وانتهت بفوز تشرين بهدفين للا شيء.
وجاءت تصريحات شعيب العلي في لقاء مصوّر مع موقع “سيريانا سبورت”، أكد فيه أن أحد المقربين من نادي تشرين عرض عليه مبلغًا ماليًا لتعمّد الخسارة بحضور لاعبين من تشرين ليلة المباراة.
وسبقه انتشار تسجيل صوتي للعلي، عبر صفحة “الأبيض والأزرق” في “فيس بوك”، وهو يتحدث مع لاعب نادي تشرين باسل مصطفى الذي سجل هدفًا في تلك المباراة.
ويتضح في التسجيل عرض طارق زيني مبلغًا على العلي لبيع المباراة بحضور باسل مصطفى ومحمد حمدكو، ويوجد في التسجيل تأكيد لمحاولة حمدو سلما وطارق زيني شراء المباراة من الشيخ فضل، مدير الفريق.
وكان الاتحاد الآسيوي خاطب الاتحاد السوري لكرة القدم بشأن القضية، حسبما أعلن الأمين العام للأخير، إبراهيم أبازيد، في تصريح صحفي، في 27 من حزيران الماضي، مطالبًا بالتوسع في التحقيق من أجل الوصول إلى الحقيقة واتخاذ القرار المناسب.
–