تركيا: تعرضنا لهجوم في إدلب وأطلقنا النار على المصدر

  • 2020/08/17
  • 5:13 م
تسيير الدورية التركية الروسية على طريق "M4" - 14 من تموز 2020 (عنب بلدي / يوسف غريبي)

تسيير الدورية التركية الروسية على طريق "M4" في إدلب - 14 من تموز 2020 (عنب بلدي / يوسف غريبي)

أعلنت وزارة الدفاع التركية تعرض قواتها لهجوم خلال تسيير دورية مشتركة مع الروس على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وقالت وزارة الدفاع عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الاثنين 17 من آب، إن إحدى العربات التركية تعرضت “لأضرار طفيفة”، بينما “تعرضت المنطقة التي حدث منها الهجوم لإطلاق نار”.

وأضافت أن عمليات تسيير الدوريات المشتركة على “M4” مستمرة.

واُستهدفت الدورية المشتركة بقذيفة “آر بي جي” حسبما ذكرت شبكة “المحرر” الإعلامية التابعة لـ”فيلق الشام”، المرافق للأرتال التركية في إدلب.

ولا تزال التحقيقات جارية، بحسب ما قاله المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، في حديثه إلى عنب بلدي.

وتبنت جهة تطلق على نفسها اسم “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الدورية، وتوعدت باستمرار عملياتها ضد الدوريات في مقبل الأيام، بحسب ما رصدته عنب بلدي على حساب “الكتائب” في “تلجرام”.

وسيّرت القوات الروسية والتركية، اليوم، دورية مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) باتجاه معاكس للدوريات السابقة.

وهي المرة الأولى التي تسيّر دورية مشتركة على “M4” باتجاه معاكس لاتجاه الدوريات السابقة.

ونفت “كتائب خطاب الشيشاني” مقتل أو إصابة أي عنصر في تنفيذ هذه العملية.

وسبق أن تبنت “الكتائب” استهداف دورية مشتركة تركية- روسية سيارة بالقرب من أوتوستراد أريحا، في 14 من تموز الماضي، بالتزامن مع لحظة وصول العربة الروسية.

وكانت روسيا أعلنت تعليق الدوريات المشتركة، في 14 من آب الحالي، بسبب ما سمته “الاستفزازات المستمرة للمسلحين”.

واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الفصائل في إدلب بشن هجوم بالطيران المسيّر على قاعدة “حميميم” في ريف اللاذقية، مضيفة أن “المحاولات المستمرة لمهاجمة القاعدة الروسية في حميميم تثير القلق بشكل خاص”.

وتخضع إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4).

وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين بلدتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق اللاذقية- حلب (M4) من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا