بعد استئناف الروس..
للمرة الثانية.. انفجار يستهدف دورية مشتركة على “M4” (فيديو)
سيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) باتجاه معاكس للدوريات السابقة، بينما استهدفت مجهولون إحدى العربات.
وقال المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 17 من آب، إنه لأول مرة تسيّر دورية مشتركة على “M4” باتجاه معاكس لاتجاه الدوريات السابقة، أما بالنسبة لاستهداف الدورية فلا تزال التحقيقات جارية.
وذكرت شبكة “المحرر” الإعلامية التابعة لـ”فيلق الشام”، أن مجهولين استهدفوا عربة ضمن الدورية بقذيفة “آر بي جي”.
ونشر ناشطون تسجيلات مصوّرة وثقت لحظة الاستهداف.
#ادلب
فيديو اخر يوثق لحظة استهداف عربة #تركية أثناء مرور دورية مشتركة #تركية #روسية على طريق M4 جنوب إدلب. pic.twitter.com/vktA58U0lx— حيان أبو رشيد (@hayanhababa) August 17, 2020
ولم يصدر أي تعليق من قبل الروس والأتراك حتى لحظة إعداد الخبر.
وسُيّرت الدوريات الـ24 السابقة باتجاه موحد من قرية الترنبة بريف إدلب الشرقي إلى قرية عين حور بريفها الغربي.
وبدأت باستكمال طريقها (كامل المسافة بين النقطتين)، وفق اتفاق “موسكو”، منذ الدورية الـ22، في 22 من تموز الماضي.
وكانت روسيا أعلنت تعليق الدوريات المشتركة، في 14 من آب الحالي، بسبب ما سمته “الاستفزازات المستمرة للمسلحين”.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الفصائل في إدلب بشن هجوم بالطيران المسيّر على قاعدة “حميميم” في ريف اللاذقية، مضيفة أن “المحاولات المستمرة لمهاجمة القاعدة الروسية في حميميم تثير القلق بشكل خاص”.
وسبق تعليق الدوريات من قبل الروس تأجيل دورية مشتركة، في 29 من تموز الماضي، بسبب قصف النظام السوري قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وكان من المقرر أن تكون هذه أول دورية تسير بالاتجاه المعاكس، حسب حديث سابق لقائد عسكري في “الجبهة الوطنية” (رفض الكشف عن هويته).
وفي 14 من تموز الماضي، انفجرت سيارة مفخخة في أثناء تسيير دورية، وأُصيب ثلاثة جنود روس بجروح طفيفة، كما أُصيب أفراد طاقم السيارة المدرّعة التركية، حسب المركز الروسي للمصالحة.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية ما أسمتها “جماعات إرهابية” بالمسؤولية عن التفجير.
في حين تبناه فصيل مجهول يطلق على نفسه “كتائب خطاب الشيشاني”، يظهر لأول مرة في إدلب.
وصعّدت روسيا من قصفها على مدن وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.
وتخضع إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على “M4″، وتسيير الدوريات، ووقف إطلاق النار كأبرز البنود.
وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق بين بلدتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق اللاذقية- حلب (M4) من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :