أسامة الحمود ثار ضد الأسد وقتلته “داعش”
أبلغ تنظيم “الدولة” الإسلامية” في معقله مدينة الرقة، السبت 8 آب، ذوي الشاب أسامة معن الحمود (31 سنة) بمقتل ابنهم بعد اعتقال دام قرابة شهرين.
حمود الموسى، وهو عضو في حملة الرقة تذبح بصمت، نعى الشهيد مشيرًا إلى أنه اعتقل الشهيد بتاريخ 17 حزيران الماضي من منزل أحد أصدقائه الناشطين داخل الرقة إثر نشره لصورة استهداف طائرة بلا طيار لسيارة أحد أمراء تنظيم ”داعش”، بعد التحقيق معه وتفتيش حاسوبه الشخصي وهارده المحمول.
وقال الموسى إن التنظيم وجد صورًا وتسجيلات مصورة ورسائل اتصال مع أحد الأشخاص في تركيا بحوزة الحمود، وأعدمه بتاريخ 20 تموز الفائت بتهمة “التخابر والاتصال مع الكفار”، مؤكدًا أن التنظيم صوّر عملية إعدامه مرجحًا أن يعرضها قريبًا.
الناشط الحقوقي أحمد الحاج صالح قال، السبت 8 آب، أن والد الحمود كان أول من وقف داخل ساحة جامع الفردوس في الرقة بداية الثورة مقاطعًا خطبة صلاة جمعه مجّدت بشار الأسد، مطالبًا حينها بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء درعا.
وأشار صالح إلى أن النظام اعتقل والد أسامة أكثر من مرة، مضيفًا أنه أصيب بطلقة في أحد قدميه داخل فرع أمن الدولة أثناء التحقيق معه عام 2012.
الحمود متزوج منذ سنة ويعمل مدرسًا للتربية الرياضية ومتطوعًا في الهلال الأحمر، كما وصفه صالح، في صفحته الشخصية عبر الفيس بوك، مشيرًا أنه “كان من أوائل الذين ثاروا ضد نظام الأسد عام 2011، وهتف للرقة من ساحة الجامع العمري في درعا”، عندما كان موجودًا فيها مطلع الثورة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :