حدّدت هيئة المخابر الطبية التابعة لوزارة الصحة في حكومة النظام السوري، موعد توفّر تحليل “PCR” الخاص بالكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في المخابر الخاصة.
وقال رئيس هيئة المخابر الطبية، عدنان الخطيب، مساء أمس، السبت 15 من آب، إن إجراء اختبار “PCR”، الخاص بالكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا”، “لن يكون متاحًا قبل ثلاثة أسابيع في المخابر الخاصة”، وسيكون عدد التحاليل التي يمكن أن يجريها كل مخبر يوميًا من 20 إلى 30 تحليلًا، مع ترجيحات بإمكانية زيادتها بعد فترة.
وأرجع الخطيب سبب التأخير بتوفر الاختبارات إلى أن المخابر الخاصة تحتاج إلى وقت لتأمين شرائح الاختبار اللازمة (الكيتات) من الدول المجاورة، نظرًا لعدم توفرها في السوق المحلية.
وفيما يتعلق بتسعيرة الاختبار في المخابر الخاصة، بيّن الخطيب أن وزارة الصحة هي التي تحدد التسعيرة للمخابر، وغالبًا ستكون وفق القرار السابق الخاص بالراغبين في السفر.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس عن إمكانية إجراء اختبار “PCR” في مخابر خاصة، وهي مخابر “القطرنجي” و”الخطيب” و”هدى سبح” و”مازن كنج” و”ناجي سابا”.
وخصّصت الوزارة رقمًا رباعيًا لحجز موعد إجراء الاختبار، وطلبت ممن يرغبون بإجراء الاختبار الاتصال بين الساعة التاسعة صباحًا والواحدة ظهرًا خلال أيام الدوام الرسمي، وإعطاء بيانات الاسم ورقم الهاتف وموعد السفر.
ووضحت أن موعد المسحة يُحدد برسالة نصية ترسل في اليوم ذاته، بما يراعي موعد السفر.
وحددت الوزارة عدد المسحات اليومي بـ300 مسحة، في مدينة “الجلاء” الرياضية أو “تشرين” أو صالة “الفيحاء” الرياضية، وهي المراكز المخصصة لإجراء الاختبار في دمشق.
وطلبت الوزارة من المواطنين عند ذهابهم لإجراء المسحة إحضار جواز السفر، وتذكرة الطيران، وإبراز الرسالة التي وصلت إليهم عند تحديد الموعد.
وسمحت وزارة الصحة للمواطنين بدفع قيمة المسحة في المركز دون الحاجة للذهاب إلى أحد فروع المصرف التجاري، باستثناء الدبلوماسيين الذين يدفعون قيمتها بالدولار الأمريكي بالمصرف.
وتبلغ تكلفة إجراء اختبار “PCR” للراغبين بالسفر من سوريا 100 دولار أمريكي للاختبار الواحد، بما فيها اختبارات الأطفال.
كما يمكن للمواطنين في مدينتي حلب واللاذقية مراجعة النقاط الطبية المعتمدة لإجراء الفحص هناك بشكل مباشر، دون الحاجة لحجز موعد مسبق.
وأعلنت الوزارة تسجيل 1539 إصابة بفيروس “كورونا”، شُفي منها 408 أشخاص، وتوفي 60 شخصًا، بحسب بيانات وزارة الصحة.
–