بعكس روسيا.. الهند تتوخى الحذر في إنتاج لقاح يعالج “كورونا”

  • 2020/08/16
  • 12:55 م

مواطنون هنود أثناء بقائهم في الحجر الصحي لعدة أيام في إحدى المدن الهندية للوقاية من تفشي فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) - 15 من آب 2020 (وكالة الأناضول)

أعلنت السلطات الهندية عن أن بلادها جاهزة لإنتاج “كميات ضخمة” من لقاحات تعالج مرض فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

واشترط رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، السبت 15 من آب، توخي الحذر في إنتاج اللقاح، وانتظار موافقة العلماء، وإعطاء الحكومة إشارة البدء بتوزيع اللقاحات على كل هندي، وفق ما نشرته وكالة “رويترز“.

كان ذلك ضمن الاحتفالات السنوية التي أُجريت في “القلعة الحمراء” بمدينة دلهي، والتي تقلصت مراسمها بسبب تفشي فيروس “كورونا”.

“الاعتماد على النفس صحيًا واقتصاديًا” وهو أولوية للحكومة الهندية بحسب تعبير مودي، في إشارة إلى رفض الهند الاعتماد على أي لقاح لمعالجة “كورونا” من إنتاج دولة أخرى.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التوصل إلى لقاح لفيروس “كورونا”، بعد إقراره من قبل وزارة الصحة الروسية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس“.

ووفقًا لمودي فإن الهند تجري اختبارات لثلاثة لقاحات لمحاربة الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 700 ألف إنسان حول العالم.

وأضاف، “إلى جانب الإنتاج الضخم، فإن خارطة الطريق لتوزيع اللقاح على كل هندي في أقل وقت ممكن جاهزة أيضًا”.

وخضع الجنود، الذين تقضي المراسم بأن يكونوا في استقبال مودي، لحجر صحي قبل الحدث بأيام، بحسب وكالة “الأناضول“، واقتصر عدد الضيوف على أربعة آلاف، وجلسوا على مسافة تفصل بينهم بنحو مترين، بينما أقيمت نقاط طبية مزودة بعربات إسعاف لاستقبال من يظهر عليه أي عرض من أعراض الفيروس عند دخوله.

وسجلت السلطات الهندية المختصة تسجيل أكثر من مليوني إصابة بفيروس “كورونا” حتى الآن.

وشددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة اتباع آليات “صارمة”، عقب إعلان روسيا التوصل إلى لقاح، وفقًا لوكالة “فرانس برس“.

وانتقدت روسيا المخاوف الدولية المتزايدة بشأن سلامة اللقاح الذي طورته محليًا لفيروس “كورونا”، وقالت إن تلك المخاوف “لا أساس لها على الإطلاق”.

وقال وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، لوكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء، إن اللقاح حصل على موافقة تنظيمية بعد أقل من شهرين من اختباره على البشر، ولكن خبراء سارعوا إلى إثارة مخاوفهم بشأن التسرع الروسي، وأبدت قائمة متزايدة من الدول شكوكها.

وحث علماء في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة على “توخي الحذر” من اللقاح الروسي.

مقالات متعلقة

  1. طائرة إماراتية ثالثة تحمل لقاحات "كورونا" تصل إلى دمشق
  2. متحور جديد من "كورونا" في فيتنام ينتقل بسرعة في الهواء
  3. خمسة لقاحات رخّصتها "الصحة العالمية" ضد فيروس "كورونا"
  4. لقاح "أسترازينيكا" المضاد لـ"كورونا" يصل إلى دمشق

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية