عمر ميداني.. المدافع “الرحالة” بلا ألقاب
يعد اللاعب عمر ميداني أحد أعمدة خط الدفاع في المنتخب السوري، ومن المتوقع أن يعتمد التونسي نبيل معلول عليه في تصفيات كأسي آسيا (الصين 2023) والعالم (قطر 2022) في العام المقبل، للعبه في الدوري المصري ضمن صفوف نادي الاتحاد السكندري.
ومنذ لعبه للمرة الأولى لنادي الوحدة الدمشقي في عام 2014، لعب ميداني في خمسة دوريات عربية على التوالي، في سوريا والعراق والإمارات والكويت ومصر، ومع ستة فرق مختلفة.
تجربة احترافية طويلة
الدوري المصري هو من أقوى دوريات كرة القدم الإفريقية، خاصة أن الفرق المصرية حققت البطولات القارية (دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية) عشرات المرات، (حقق الأهلي المصري أكثر من 19 لقبًا على الصعيد القاري، والزمالك المصري 11 لقبًا قاريًا).
كما تعتمد الفرق المصرية على السرعة وقوة اللاعبين البدنية، ما يكسب اللاعبين في خط الدفاع خبرة كبيرة في أثناء اللعب، وهو ما يعطي عمر ميداني فرصة لحجز مكانه في تشكيلة المنتخب السوري المقبلة، خاصة أنه أحد اللاعبين الأساسيين الذين خاضوا تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
ومنذ ترفيعه من فئة الشباب في نادي الوحدة إلى فريق الرجال عام 2011، خاض ميداني، المولود في عام 1994، تجارب احترافية في العراق والكويت ومصر، آخرها مع نادي الاتحاد السكندري المصري، الذي انضم إليه ميداني في مطلع العام الحالي.
من الوحدة إلى العالم العربي.. رحلة مع ستة أندية
رغم انتقاله من الوحدة للعب في أندية أخرى، حافظ عمر ميداني على علاقته مع ناديه الأم، وظهر في عام 2017 وهو يقود جمهور الوحدة في أثناء تشجيع الأخير لفريق كرة السلة في مواجهته مع نادي الجيش.
وفي أثناء انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، تدرب ميداني مع الوحدة قبل العودة إلى مصر، بحسب ما نقله موقع “البوابة” المصري، بالاتفاق مع نادي الاتحاد السكندري لتجهيز اللاعب.
انتقل ميداني من الوحدة للمرة الأولى في عام 2014 على سبيل الإعارة إلى نادي الميناء العراقي، بعد خوضه ثلاثة مواسم مع الوحدة.
لعب مع الميناء العراقي موسمين، ومنه عاد إلى الوحدة وانتقل مباشرة إلى نادي “حتا” الإماراتي دون مقابل مادي في عام 2017، وهو أحد أكثر الأعوام التي برز فيها اسم ميداني مع المنتخب السوري في أثناء خوضه تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.
قضى ميداني في الإمارات موسمًا واحدًا، لعب خلاله 11 مباراة وسجل هدفًا واحدًا، لينتقل في الموسم التالي إلى نادٍ جديد كعادة ميداني، لكن هذه المرة خارج القارة الآسيوية، ليحط رحاله بإفريقيا في نادي بيراميدز المصري في عام 2018.
لعب عمر ميداني خلال تجربته الأولى بمصر في مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع خلال 12 مباراة في الدوري المصري، دون إحراز أي هدف.
سجّل حضوره في مصر، واعتبره لاعب نادي الزمالك السابق إبراهيم سعيد أفضل مدافع بالدوري في تلك الفترة.
بعد مرور عام واحد، ومع حلول عام 2019، قرر ميداني الرحيل مجددًا، والعودة إلى آسيا، لتكون محطته التالية نادي الكويت الكويتي، لمدة ستة أشهر فقط، ومنه انتقل في مطلع العام الحالي إلى نادي الاتحاد السكندري المصري.
ولم يسعف الحظ اللاعب، الذي تبلغ قيمته السوقية، وفقًا لموقع “Transfer Market” المختص بأسعار اللاعبين، 300 ألف يورو، باللعب مع ناديه الجديد سوى مباراة واحدة فقط، ليأتي التوقف الدولي بسبب انتشار جائحة فيروس “كورونا”.
ورغم لعبه في ستة أندية ضمن مسيرته، لم ينجح ميداني بحصد أي لقب محلي حتى الآن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :