جمعية تركية تقدم خدمات استشارة مهنية للاجئين في اسطنبول

camera iconنساء سوريات يعملن في ورشة للخياطة في تركيا (Hürriyet)

tag icon ع ع ع

تقدم جمعية “دعم اللاجئين” التابعة لبلدية السلطان بيلي في ولاية اسطنبول، خدمات استشارية حول التوظيف للباحثين عن عمل، لكل من أرباب العمل والطلاب، وذلك في إطار مشروع “المركز المهني” بالجمعية.

ويهدف “مركز الوظائف والاستشارات المهنية”، بالشراكة مع مفوضية شؤون اللاجئين و”جمعية اللاجئين”، إلى توفير فرص جديدة للأفراد لتطويرهم وتنمية قدراتهم وتوجيههم نحو التوظيف في تركيا.

ويجري ذلك من خلال تنظيم دورات تدريبية وورشات لتطوير المهارات من خلال خدمة الاستشارة المهنية والوظيفية، بحسب المستشارة الوظيفية والمهنية في الجمعية، ديلارا كانات، في مراسلة مع عنب بلدي.

وقالت المستشارة كانات، إن هذه الخدمة تربط بين الشركات التي تحتاج إلى قوة العمل والباحثين عن عمل، بتلبية احتياجات القوى العاملة للمؤسسات، والمشاركة بتوظيف الباحثين عن عمل.

وسيقدم مشروع التوظيف والخدمات الاستشارية للمواطنين الأتراك واللاجئين في تركيا خمس خدمات، هي: إعداد السيرة الذاتية وتقنيات البحث عن عمل، ودعم المقابلات، وقانون العمل وحقوق العاملين، والحياة العملية في تركيا، بالإضافة إلى الاستشارات المهنية.

كما سيقدم تدريبات على تنمية المهارات، وورشات مهنية للأفراد، وستكون التدريبات في مواضيع السيرة الذاتية وتقنيات البحث عن عمل، والتوظيف والحياة العملية، وإدارة المشاكل والوقت، والتواصل بين الثقافات.

وستدعم الجمعية المشتركين في نقاط التدريب المهني بعد الانتهاء من الدورات التدريبية في الورشات.

بالإضافة إلى دعم مشاركة الأشخاص في التوظيف، وتزويدهم بالبيئات الاجتماعية، وضمان اندماجهم في المجتمع، وتحقيق أهدافهم، وضمان قدرتهم على مواصلة حياتهم وفقًا لاحتياجاتهم وشخصياتهم.

وللاستفادة من تدريبات الجمعية الموجهة للاجئين في تركيا بشكل عام بمن فيهم السوريون، يجب التواصل وحجز موعد من خلال رقم الهاتف المبيّن على صفحة الجمعية في “فيس بوك”.

ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و605 آلاف و152 سوريًا، بينهم 506 آلاف و301 سوري في ولاية اسطنبول.

ويحمل ثمانية آلاف و400 سوري إذن عمل، من مجموع 67 ألفًا و23 أجنبيًا في تركيا، وفق إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية، لعام 2019.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة