مجهولون يغتالون مسؤول الأدلة والبصمات في “الشرطة الحرة” لمدينة الباب

  • 2020/08/15
  • 5:54 م
انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب-15 آب 2020 (ناشطون)

انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب-15 آب 2020 (ناشطون)

اغتالت جهات مجهولة الملازم أول عبد الله شيخاني ظهر اليوم، 15 من آب، في مدينة الباب بريف حلب بعبوة ناسفة.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن العبوة انفجرت بسيارة الملازم في أثناء خروجه من بيته قرب دوار “الكتاب” وسط المدينة، وفارق الحياة بعد إسعافه إلى المستشفى.

وقال مستشار قوى الشرطة والأمن العام هيثم الشهابي، لعنب بلدي، إن الملازم شيخاني كان الضابط المسؤول عن الأدلة والبصمات في جهاز شرطة مدينة الباب.

وكان شيخاني يشرف على ملف السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في المدينة، بحسب الشهابي.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة والعبوات الناسفة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وكانت المجالس المحلية في ريف حلب أعلنت اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية، تخوفًا من تكرار سيناريو تفجير عفرين.

وفي منتصف تشرين الثاني 2019، شهدت الباب أعنف انفجار عبر سيارة مفخخة مركونة أمام باب الكراج في المدينة، أدى إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 30 آخرين.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني السوري”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق عملاء”.

وتشير اتهامات “الجيش الوطني السوري” إلى وقوف “وحدات حماية الشعب” أو تنظيم “الدولة الإسلامية” أو خلايا تابعة للنظام السوري خلف التفجيرات.

وبينما تتبنى “الوحدات” بعض التفجيرات، تتهم “الجيش الوطني” وتنظيم “الدولة” بتفجيرات في مناطق سيطرتها أيضًا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا