قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إن 640 من الأبنية التراثية تضررت جراء انفجار بيروت، وإن 60 منها معرض للانهيار، بحسب بيان لها نشرته في 13 من آب الحالي.
وتضرر ما لا يقل عن ثمانية آلاف مبنى، معظمها في الأحياء القديمة بالجميزة ومار ميخائيل.
وقال مدير عام الآثار في وزارة الثقافة اللبنانية، سركيس خوري، إنه يجب العمل على وجه السرعة لمنع تفاقم الضرر مع هطول أمطار الخريف.
وتكلف هذه الأعمال حوالى 300 مليون دولار، بحسب ما قاله خوري، الذي أضاف أن منظمة “يونسكو” فتحت صندوقًا لجمع التبرعات لترميم البيوت الأثرية.
وأضاف البيان أن الانفجار ألحق أضرارًا بالمتاحف الكبرى، مثل متحف “بيروت الوطني” الذي دُشّن في عام 1942، وقصر “سرسق” الذي بُني عام 1870، والمتحف الأثري للجامعة الأمريكية في بيروت، والمساحات الثقافية والمعارض والمواقع الدينية.
كما أعلنت منظمة “يونسكو” أنها ستقود الحشد الدولي من أجل استعادة وإعادة بناء ثقافة وتراث بيروت.
وأعلنت تركيا استعدادها لترميم دور عبادة في بيروت، بحسب ما ذكرته وكالة “الأناضول“، حيث تسبب الانفجار في إلحاق الضرر بمسجد “محمد الأمين” الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1853، وكاتدرائية “مار جرجس” التي يعود تاريخ بنائها إلى 1884، على بعد قرابة كيلومترين من مكان الحادث.
وبلغت التقديرات الأولية للخسائر في لبنان 15 مليار دولار، إضافة إلى خسائر مادية أخرى وأضرار في المرفأ، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
بينما أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، تضرر ثلاثة آلاف و972 مبنى، وأربعة آلاف و214 سيارة جراء انفجار المرفأ، في حصيلة غير نهائية.
–