اغتال مجهولون رئيس بلدية إيب التابعة لمنطقة اللجاة شمال شرقي محافظة درعا، فضيل جاد الله مصلح، في خامس عملية اغتيال بدرعا منذ بداية آب الحالي.
وقال مراسل قناة “سما” الموالية للنظام في درعا فراس الأحمد، عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 14 من آب، إن مجهولين اغتالوا فضيل مصلح وابنه معتز (شاب) وابنته غفران (ثماني سنوات).
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن عملية الاغتيال حدثت أمس.
واغتال مجهولون، في 12 من آب الحالي، الشيخ نديم أبو قويدر في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، الذي كان يعمل سابقًا قاضيًا في دار العدل.
وسبقه بيوم اغتيال العنصر السابق في “الجيش الحر” عدي الخشمان، في بلدة مساكن جلين غربي درعا.
وفي 6 من آب الحالي، اغتيل العنصر في “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا، محمد رحال.
كما اغتيل، في 4 من آب الحالي، الشيخ محمد قاسم كيوان على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب غربي درعا، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي.
وجرت 43 محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 25 شخصًا، 20 منهم كانوا عناصر سابقين في “الجيش الحر”، وإصابة 14 آخرين، حسب “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
كما سجلت محافظة درعا نصف عدد جرائم القتل في سوريا خلال النصف الثاني من تموز الماضي، بـ11 جريمة قتل.
إذ بلغ عدد جرائم القتل في سوريا 22 جريمة، حسب حديث مدير عام “الهيئة العامة للطب الشرعي” في سوريا، زاهر حجو، لصحيفة “الوطن” المحلية.
وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.
ولا تُعرف الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة”، تتبنى خلاياه الموجودة في المنطقة بعض عمليات الاغتيال ضد قوات النظام.
–