بدأت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا بثلاثة مشاريع لتعبيد طرق حيوية في محافظة إدلب.
وأعلنت الإدارة بدأها بأحد أكبر مشاريعها الخدمية، لتوسيع وتعبيد ثلاثة طرق رئيسة، هي: باب الهوى- مدينة إدلب، مدينة سرمدا- معبر الغزاوية، قرية بابسقا- بلدة رأس الحصن.
ويمتد المشروع الأول من سرمدا ويمر بمدن وبلدات: الدانا، حزرة، ترمانين، دارة عزة، دير سمعان، وصولًا إلى الغزاوية، وبطول 30 كيلومترًا، بحسب ما ذكرته إدارة المعبر في موقعها الرسمي
ويجري ذلك بالتزامن مع عمل الورشات على المشروع الثاني، الذي يعمل على توسيع طريق أوتوستراد إدلب- باب الهوى، بعد توسيع الطريق الواصل من ساحة باب الهوى القديمة إلى جنوب مدينة سرمدا العام الماضي، بما فيها منطقة الدوار التي كانت تشهد اختناقًا كبيرًا، وخاصة خلال موجات النزوح.
ورجح مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام في المعبر، مازن علوش، في حديث إلى عنب بلدي، أن الورشات ستنجز ما يقارب خمسة كيلومترات من طريق إدلب- باب الهوى، البالغ 30 كيلومترًا، في نهاية الصيف الحالي، حيث يجري التوسيع من جهتي الطريق بمسافة سبعة أمتار، ليصل عرض الطريق أخيرًا إلى 20 مترًا، عدا “الباكيت”.
وبعد الانتهاء من عملية التوسعة ستجري عملية تعبيد الطريق، وسيستمر العمل على بقية الأوتوستراد طوال فترة الشتاء.
ويوجد مشروع ثالث لتعبيد الطريق الرئيس للمخيمات الممتد من باب الهوى إلى بابسقا- رأس الحصن، وهذا الطريق ذو أهمية للمخيمات المنتشرة على الحدود.
ويُدعم هذا المشروع من قبل إدارة معبر “باب الهوى” ومكتب التخليص الجمركي ومكتب تجارة وصناعة “سوريا الحرة”، بينما ينفذه قسم المشاريع الهندسية للمعبر.
معبر “باب الهوى”
هو شريان النقل البري بين سوريا وتركيا، ويبعد عن مدينة إدلب ما يقارب 33 كيلومترًا، وهو البوابة السورية الأكبر مع تركيا، ويقابله معبر “جلفاغوزو” التابع لولاية هاتاي التركية.
ويعتبر المعبر المنفذ الوحيد حاليًا لدخول المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري بعد “الفيتو” الروسي- الصيني، الذي أجبر مجلس الأمن على اعتماد معبر وحيد لنقل المساعدات لمدة عام كامل، منذ 12 من تموز الماضي.
–