طيران مجهول يضرب مجددًا في إدلب ويقتل قائدًا أوزبكيًا

camera iconسيارة القيادي أبو يحيى الأوزبكي في سرمدا بإدلب بعد استهدافها بصاروخ من طيران مجهول- 12 من آب 2020 (تويتر)

tag icon ع ع ع

قُتل قائد أوزبكي في إدلب بعد استهدافه من قبل طيران مجهول، يرجح أنه تابع للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن طيرانًا مسيّرًا استهدف اليوم، الخميس 13 من آب، سيارة في مدينة سرمدا بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل القيادي الأوزبكي الملقب بـ”أبو يحيى”.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي على حسابات مقربة من تنظيم “حراس الدين”، فإن “أبو يحيى” كان مستقلًا ويعمل في مجال التدريب العسكري مع القيادي “أبو أحمد الجزائري”، الذي استهدفه التحالف أواخر عام 2019.

وبحسب وثيقة سابقة، فإن “أبو أحمد الجزائري” عمل مدرّبًا عسكريًا في الأكاديمية العسكرية بـ”هيئة تحرير الشام” سابقًا.

وتصاعدت وتيرة استهداف طيران التحالف لقياديين بارزين في التنظيمات “الجهادية” بالشمال السوري، خلال الأشهر الماضية.

وكان طيران التحالف الدولي استهدف، في حزيران الماضي، سيارة غربي إدلب بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى مقتل القياديين في فصيل “حراس الدين”، “أبو القسام الأردني”، و”بلال الصنعاني”.

كما قُتل الإداري في تنظيم “حراس الدين”، “أبو عدنان الحمصي”، في الشهر نفسه، إثر استهدافه بغارة من طيران التحالف الدولي على طريق بنش بريف إدلب.

واستخدم التحالف الدولي صواريخ “النينجا” الأمريكية في اغتيال عدد من قادة تنظيم “الدولة” وتنظيم “حراس الدين” في الشمال السوري.

وتعتمد صواريخ “النينجا”، المعدلة من صواريخ “هليفاير” المضادة للدبابات، على رأس غير متفجر يطلق شفرات عند الاصطدام، مصمم ليخترق أكثر من 100 باوند (45.4 كغ) من المعدن، بدلًا من أن ينفجر، لقتل الهدف دون إيذاء المدنيين والممتلكات القريبة.

ولا يُستخدم السلاح إلا في ظروف محددة، خاصة حينما يتم تحديد موقع هدف مهم بشكل دقيق للغاية، وصُمّم خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لـ”تجنب قتل مدنيين” خلال الحملات الأمريكية في أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا والصومال واليمن وأماكن أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة