تمديد حالة الطوارئ في بيروت بسبب “كورونا”
مدّد وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، حالة الطوارئ في بيروت لمدة شهر إضافي بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، والبدء بعزل بعض الأحياء في المناطق “مع التشدد بالحجر المنزلي”، بحسب ما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.
ولفت حسن، في اجتماع حضره رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس الوزراء المستقيل، حسان دياب، اليوم الخميس 13 من آب، إلى أنه تم إنشاء خلية عمل لتفعيل التنسيق في القطاع الصحي والاستشفائي جراء انفجار مرفأ بيروت، وشدد على اتباع التوصيات المقترحة من قبل لجنة متابعة الفيروس، والتصرف بمسؤولية وإدراك من كل الأطراف.
وستُعزل بعض الأحياء، وقد يتطلب الأمر عزل مناطق بأكملها في سبيل الحد من تفشي الفيروس، وذلك بعد تزايد أعداد المصابين.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في لبنان 7413، ووصل عدد الوفيات إلى 89 حالة وفاة بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتنبأ حسن بارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في الأسبوع المقبل، قائلًا “نحن لا نطلب معجزة بل وضع الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب الاكتظاظ والتجمعات”.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق يسارافيتش، إن ثماني فرق طبية دولية تعمل على الأرض لدعم المنشآت الطبية، المثقلة بالأعباء حتى قبل الانفجار، بفعل الأزمة الاقتصادية وارتفاع حالات الإصابة بـ“كوفيد- 19”، بحسب “رويترز”.
وكان قرار حالة الطوارئ أُعلن في المرة الأولى بتاريخ 5 من آب الحالي، في العاصمة بيروت فقط لمدة أسبوعين قابلين للتجديد، إثر الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت، وتسبب في دمار شمل المدينة.
وكان الانفجار ضرب العنبر رقم 12 من المرفأ، الذي يحوي نحو 2750 طنًا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، المصادرة والمخزنة منذ عام 2014.
وأودى بحياة أكثر من 200 شخص، وأصاب أكثر من خمسة آلاف بجروح حتى الآن.
وأسفر عن إخراج أربعة مستشفيات في بيروت عن الخدمة، وخلق أزمة في نقل المرضى من هذه المستشفيات إلى دول الجوار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :